وزير خارجية بريطانيا: اتجاه لشن عمل عسكري ضد «داعش» في سوريا
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في مؤتمر حزب المحافظين في مانشستر إن النواب يتجهون نحو التوافق لصالح شن عمل عسكري ضد تنظيم داعش في سوريا، وهناك شعور متزايد لفعل شيء لضرب داعش في معقله بسوريا، بالإضافة إلى العراق.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى إن "هاموند" أكد التزام الحكومة الواضح بعدم التورط في غارات جوية في سوريا قبل الحصول على دعم من البرلمان، بخلاف الحالات المستهدفة للتعامل مع التهديدات المباشرة التي تواجهها المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، إن تعليقات "هاموند" تدل على شعور الحكومة البريطانية بمزيد من الثقة حول تصويت مجلس العموم لشن غارات جوية في سوريا ضد معاقل داعش، على الرغم من أن حزب العمال صوتوا بعدم دعم الضربات دون تفويض من الأمم المتحدة، والعديد من نواب الحزب من المعروف عنهم أنهم يتعاطفوا مع أهداف الحكومة طالما حالة البرلمان جيدة.
وأضافت الصحيفة، أن الوضع في سوريا تعقد بسبب التحرك العسكري الروسي في سوريا لمساعدة الرئيس بشار الأسد، وأكد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون على ضرورة شن غارات جوية في سوريا ضد داعش على الرغم من تغير الوضع في سوريا.
وشدد "هاموند" في المؤتمر أن بريطانيا يجب إلا تترك الأمر إلى الولايات المتحدة وفرنسا واٍستراليا للدفاع عن الشوارع البريطانية ضد الإرهابيين، ويجب على بريطانيا الوقوف ضد العدوان الروسي القوى حيث يهدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تغيير الحدود الدولية بوقة وهذا أمر غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، وفي مواجهة العدوان علينا أن نظهر العزم الجماعي القوى أكثر من أي وقت مضي.
وأشار "هاموند" إلى الجهود البريطانية الرامية لدفع الاتحاد الأوربي على الحفاظ على العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.
وأضاف الصحيفة، أن بريطانيا أعلنت في الجمعية العامة بالأمم المتحدة في نيويورك، بأنها على استعداد للعمل مع روسيا لإحلال السلام في سوريا بعد حرب دامية استمرت لأكثر من 4 سنوات في سوريا.
