الأردن ترفع حالة الطوارئ على الحدود مع محافظة درعا السورية
فيما رفعت السلطات الأردنية من درجة الطوارئ على الحدود الأردنية مع محافظة درعا السورية، شددت الأجهزة الأمنية من مراقبتها لمحيط مخيمات اللاجئين السوريين وأماكن تواجدهم بكثافة، في المدن والأرياف الأردنية.
وفي نفس السياق، نفى مصدر أمني لموقع "24" الإماراتى، اجتياز مقاتلين من جبهة النصرة المتطرفة للحدود مع محافظة درعا إلى أراضي المملكة.
وقال المصدر: إن السلطات لا تسمح لأي شخص باجتياز الحدود من غير اللاجئين، وإنها أعطت أوامر بإطلاق النار على كل من يحاول ذلك.
وأوضح أن الحدود مع محافظة درعا السورية تشهد تعزيزات لمنع أي محاولة تسلل، خصوصًا مع ازدياد خطر عناصر هذه الفصائل من الدخول إلى الأردن إثر معارك متوقعة مع قوات روسية وإيرانية في المحافظة قريبًا.
وتشهد الحدود الأردنية السورية محاولات اجتياز بشكل أسبوعي من قبل أشخاص غير لاجئين، يلقون حتفهم بالعادة برصاص حرس الحدود الأردني، بعد أن يتم تطبيق قواعد الاشتباك معهم، ويرفضون الامتثال لها.
وكانت محطة المنار أشارت إلى تمكن مقاتلين متطرفين من الأردنيين العاملين مع جبهة النصرة من العودة للتسلل إلى قرى ملاصقة للحدود.
ويخشى الأردن من إمكانية استخدام منظمات إسلامية إرهابية لخلايا قد تكون متواجدة بين الكثافات السكانية السورية في المدن والأرياف الأردنية، أو حتى في مخيمات اللاجئين مثل مخيم الزعتري.
