الداخلية تكثف جهودها لتأمين احتفالات نصر أكتوبر.. الدفع بـ 500 تشكيل أمن مركزي و220 من عناصر الانتشار السريع.. 1500 كلب بوليسي للكشف عن المفرقعات.. وتوسيع دائرة الاشتباه من خلال الأكمنة
أعدت وزارة الداخلية خطة أمنية استعدادا لاحتفالات المصريين بذكري السادس من أكتوبر، تضمنت رفع حالة الطوارئ القصوى بكل مديريات الأمن والأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية، وإلغاء كل الإجازات لجميع الضباط والأفراد بمديريات الأمن، وتحديد أماكن البؤر الإجرامية والإرهابية ومداهمتها تنسيقا مع مصلحة الأمن العام والأمن الوطني والعمليات الخاصة.
وقالت مصادر مطلعة إن الخطة الأمنية معدة؛ لمواجهة كل التحديات الراهنة على الساحة السياسية، ومن أهمها تهديدات العناصر الإرهابية؛ لزعزعة الأمن الداخلي المصري، والدعوة لإثارة الشغب والتحريض للإضرار بالأمن القومي، خلال الاحتفالات
منع وقوع الجريمة
وأكدت المصادر أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية شدد على ضرورة التزام كافة الأجهزة باتخاذ كل الإجراءات الأمنية التي تكفل منع وقوع الجريمة وضبط مرتكبيها، كما تم تكليف القيادات الإشرافية ومدراء الأمن بالتواجد في الشارع خلال الـ٢٤ ساعة للمرور على خدمات التأمين والأكمنة والأقوال الأمنية.
الدوريات الأمنية
وأشار المصدر إلى أن الخطة تشمل انتشار الدوريات الأمنية وسيارات النجدة والتدخل السريع بميدان التحرير والطرق الهامة مع مواصلة توجيه الضربات الاستباقية ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة وإحباط أي محاولات من شأنها إحداث الفوضي أو الإخلال بالأمن الداخلي.
تعزيز المواقع
وتشمل الخطة الدفع بـ220 من عناصر وحدات الانتشار السريع، تجوب الشوارع والميادين لتأمين سير المشاركين في الاحتفال برفع الأعلام المصرية والدفع بـ 500 من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط المنشآت الحيوية والمهمة؛ تحسبا لأى أعمال شغب قد تحدث من تنظيم الإرهابية، وتعزيز المواقع الشرطية ومديريات الأمن برجال العمليات الخاصة، وتكثيف الخدمات المرورية ووضع خطة بديلة؛ للتحويلات المرورية في حالة قطع الطرق أو حدوث شغب لمنع التكدسات المرورية.
التنسيق مع الجيش
بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع القوات المسلحة في عمليات التأمين للمنشآت، حيث إن القوات المسلحة ستقوم بالتعاون مع العمليات الخاصة، في تأمين ميادين رابعة والتحرير، ومن المحتمل إغلاق الميادين في حالة محاولة الجماعة الإرهابية السيطرة عليها وذلك ضمن الخطة الاحترازية، ونشر دوريات مسلحة على الطرق والمحاور الرئيسية لمنع تسلل الإرهابيين.
فضلا عن قيام القوات المسلحة ورجال العمليات الخاصة، وقطاع مصلحة السجون بتأمين كافة السجون، ومدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو، والمطارات المختلفة والمنشآت العسكرية، مع ضبط الحدود من خلال زيادة الإجراءات الأمنية لمنع تسلل العناصر الإرهابية من خلال الحدود الشرقية أو الغربية.
شرطة السياحة
وشملت الخطة تفقد قوات شرطة السياحة والآثار جميع الفنادق السياحية وفحص أوراق النزلاء بالفنادق وتأمين كامل بالمنشآت السياحية والمناطق الأثارية، فضلا عن زرع عدد من كاميرات المراقبة لفحص المشتبه بهم تنسيقا مع مصلحة الأمن العام.
توسيع دائرة الاشتباه
وتضمنت الخطة أيضًا، قيام رجال البحث الجنائى بقطاع الأمن العام بفحص المقيمين بالشقق المفروشة والتنسيق مع حراس العقارات والسماسرة، وتوسيع دائرتى الاشتباه السياسي والجنائى وتشديدات عمليات التفتيش المروري على الحافلات من خلال الأكمنة الأمنية المنتشرة على الطرق تنسيقا مع رجال القوات المسلحة.
كلاب بوليسية
كما كشف المصدر أن الخطة شملت الدفع بما يقرب من 1500 كلب مدرب تم استيراده مؤخرا من بلجيكا لمساعدة خبراء المفرقعات في تمشيط المناطق الحيوية والميادين والمصالح الهامة بحثا عن أي متفجرات قد تزرعها العناصر الإرهابية للإضرار بالأمن القومي.