الدُب الروسي ينتفض في سوريا
التدخل الروسي المباشر في سوريا، وقيام الطائرات الروسية الأربعاء الماضي، ببدء استهداف مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في الأراضي السورية، وكذلك الأنباء التي تحدثت عن وصول مئات الجنود الإيرانيين بأسلحتهم إلى سوريا في الأيام الأخيرة، لشن هجوم بري كبير ضد داعش بمساعدة حلفائهم من حزب الله اللبناني الشيعي ومقاتلين شيعة من العراق..
هذه التطورات تثير العديد من الأسئلة، وما تسفر عنه من تداعيات إزاء سوريا بصفة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم.
إن تدخل موسكو المباشر يعني أن الصراع في سوريا قد انتقل من حرب بالوكالة، قامت خلالها القوى الخارجية بتسليح وتدريب معظم السوريين، على قتال بعضهم البعض، إلى صراع دولي تتدخل فيه القوى العسكرية الرئيسية في العالم.
إن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا، سيؤدي إلى تحول كبير في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وإن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذه الحرب بل في قلبها.
من المؤكد أن روسيا تسعى لتعزيز وجودها الإستراتيجي في مياه البحر الأبيض المتوسط، عبر مضاعفة القوات والقواعد البحرية في طرسوس واللاذقية بسوريا، وفي الوقت ذاته، محاولة فرض معادلة جديدة وواقع جديد على الأرض السورية.
إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد فرض نفسه كلاعب لا يمكن تجاوزه في حل الأزمة السورية، وفي قضايا المنطقة بشكل عام، وها هو قد يُفشل المخططات الأمريكية - الأوربية الغربية؛ لإبقاء الشرق الأوسط مشتعلًا بالصراعات العسكرية والمذهبية والطائفية، والاتجاه لتقسيم العراق وسوريا إلى دويلات متناحرة لآجال طويلة.
التدخل الروسي في سوريا قد يفتح المجال لإيران؛ لرفع سقف تدخلها في العراق وإرسال قوات برية بمعداتها وأسلحتها للبلاد؛ لطرد إرهابيي تنظيم داعش من الأراضي التي استولى عليها، خاصة أن المسئولين العراقيين رحبوا بقيام الطيران الروسي بشن هجمات على التنظيم في الأراضي العراقية.
إن معارضة الولايات المتحدة والدول الأوربية الدائرة في فلكها وتركيا وقطر، للحرب على داعش، يؤكد أن تلك الدول هي صانعة داعش وأخواتها في الشرق الأوسط، وهي الراعية للإرهاب الداعمة له والمتواطئة معه؛ لرسم خريطة جديدة للمنطقة.
إن تدخل موسكو المباشر يعني أن الصراع في سوريا قد انتقل من حرب بالوكالة، قامت خلالها القوى الخارجية بتسليح وتدريب معظم السوريين، على قتال بعضهم البعض، إلى صراع دولي تتدخل فيه القوى العسكرية الرئيسية في العالم.
إن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا، سيؤدي إلى تحول كبير في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وإن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذه الحرب بل في قلبها.
من المؤكد أن روسيا تسعى لتعزيز وجودها الإستراتيجي في مياه البحر الأبيض المتوسط، عبر مضاعفة القوات والقواعد البحرية في طرسوس واللاذقية بسوريا، وفي الوقت ذاته، محاولة فرض معادلة جديدة وواقع جديد على الأرض السورية.
إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد فرض نفسه كلاعب لا يمكن تجاوزه في حل الأزمة السورية، وفي قضايا المنطقة بشكل عام، وها هو قد يُفشل المخططات الأمريكية - الأوربية الغربية؛ لإبقاء الشرق الأوسط مشتعلًا بالصراعات العسكرية والمذهبية والطائفية، والاتجاه لتقسيم العراق وسوريا إلى دويلات متناحرة لآجال طويلة.
التدخل الروسي في سوريا قد يفتح المجال لإيران؛ لرفع سقف تدخلها في العراق وإرسال قوات برية بمعداتها وأسلحتها للبلاد؛ لطرد إرهابيي تنظيم داعش من الأراضي التي استولى عليها، خاصة أن المسئولين العراقيين رحبوا بقيام الطيران الروسي بشن هجمات على التنظيم في الأراضي العراقية.
إن معارضة الولايات المتحدة والدول الأوربية الدائرة في فلكها وتركيا وقطر، للحرب على داعش، يؤكد أن تلك الدول هي صانعة داعش وأخواتها في الشرق الأوسط، وهي الراعية للإرهاب الداعمة له والمتواطئة معه؛ لرسم خريطة جديدة للمنطقة.
وإذا كنا ندرك أسباب هذه المعارضة من جانب أمريكا وذيولها، فمن الغريب أن تحذو السعودية وغيرها من دول الخليج العربي، حذوها بالرغم من معاناتها من الإرهاب الداعشي!