4 مشاكل تهدد برحيل محافظ قنا.. انتشار القمامة ينذر بكارثة صحية.. تعطيل محطة «النجمة والحمران».. الإهمال يضرب مستشفيات المحافظة.. وترقيع الشوارع بعد الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي
منذ أن تولى اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، شئون المحافظة، بعد إزاحة حكم الإخوان كانت هناك بعض المشروعات المتوقفة بحكم الأحداث التي مرت بها البلاد، مثل «محطة النجمة والحمران وكوبري المعنا العلوي»، وغيرها من محطات الشرب والصرف الصحي.
نكسة النجمة والحمران
من أكثر المشروعات التي تعرضت لمشكلات محطة «النجمة والحمران» اللتان تم تشغيلها تجريبًا بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس لوزراء الأسبق، وتوالت بعدها المشكلات المتعلقة بالمحطة منها طلمبات الرفع التي اكتشف أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية، وتم إنذار الشركة المنفذة للمشروع بضرورة تلافي هذه المشكلات.
انتشار القمامة
انتشرت في الفترة الأخيرة القامة بشوارع المحافظة، ما أثار استياء الأهالي بالمحافظة، وعلى الرغم من وجود عمال نظافة في الشوارع، فإن حجم القمامة أكبر من العمالة الموجودة.
وأرجع البعض أن السبب في ذلك عدم وجود أموال بالصناديق لزيادة عمال النظافة، كما أن الكثيرين من العمال تركوا العمل بسبب عدم وجود رواتب.
الإهمال يضرب مستشفيات قنا
هناك العديد من المشكلات التي تواجه المنظومة الصحية بالمحافظة، وعلى الرغم من دخول بعض مستشفيات المحافظة إلى منظومة التطوير فإن الأهالي لا يزالون يعانون من عدم تقديم خدمة طبية آدمية، ومن أكثر المشكلات الموجودة بالمستشفيات هي تدني مستوى النظافة، ونقص الأطباء في الوحدات الصحية وبعض المستشفيات بالمحافظة، وهي من أكثر المشكلات التي تواجه أهالي قنا، وخاصة في ظل عدم وجود متابعة ورقابة من قبل الوزارة عليهم.
ترقيع الشوارع
من أكثر الأشياء التي كانت تمثل مشكلة لأهالي المحافظة هي ترقيع شوارع المحافظة عقب الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، وهناك بند في العقد المبرم مع شركة الغاز بإعادة الشيء إلى أصله، إلا أن هذا الأمر لم يحدث بحسب قول المواطنين الذين أنشأوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يطالبون فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة التدخل لانتهاء تلك الأزمة التي تسببب فيها مجلس المدنية الذي تسلم الأموال الخاصة بهذا الشأن واكتفى بترقيع الشوارع دون أن يعيد الشارع إلى طبيعته الأولى، وهو ما أدى إلى وجود بعض المطبات التي تسبب الكثير من المكشلات.
الهجان بين شقي الرحى
يعترف الكثير من أهالي المحافظة باحترام وطهارة يد هذا الرجل الذي يتمتع بإنسانية لم يسبق لها مثيل، إلا أن هذا لا يكفي لإدارة محافظة ضرب الفساد بجذور بعض مؤسساتها كما حدث في مستشفى جراحات اليوم الواحد الذي اكتشف الجهاز المركزي للمحاسبات اختلاس 5 ملايين جنيه تقريبًا، ووجود فساد إداري وآخر مادي في بعض المستشفيات الأخرى، بالإضافة إلى فساد القطاع التعليمي إداريًا، حيث فشل في صيانة المدارس قبيل بدأ العام الدراسي، حيث يوجد أكثر من 200 مدرسة يتم الإعداد لصيانتها.
ويرفض العديد من أهالي قنا بقاء الهجان محافظًا للإقليم لأنه لم يقدم شيئًا يذكر للمحافظة، بالمقارنة بينه وبين اللواء عادل لبيب، محافظ قنا الأسبق.
