العليمي: المناخ المعادي للحياة السياسية سبب انشقاق المصري الديمقراطي
قال زياد العليمي القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، إن المناخ المعادي للعمل السياسي الذي نعيش فيه، كان سببا رئيسيا في الخلافات التي استشرت بالحزب في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الحزب ليس حديديا، كما أننا " المصريون" نفتقد لسياسة الاختلاف في وجهات النظر ولا نؤمن بها.
واستعرض في تصريح خاص لـ"فيتو"، مظاهر معاداة العمل السياسي قائلا" أبرزها وقوف الإعلام ضد الأحزاب واتهامها بالتقصير" لافتا إلى أن عمل الأحزاب يظهر في البرلمان الذي تم حله من 3 سنوات، والمجالس المحلية، المعطلة من 5 سنوات، والحراك الجامعي الممنوع بقوانين من الدولة.
وأشار العليمي إلى أن أهم مزايا الديمقراطية أن يكون لديك أفراد يمثلون نقطة تواصل بينك وبين الجمهور، معتبرا أن انعدام الديمقراطية من شأنه أن يكون قنبلة موقوتة في وجه السلطة بسبب الشارع الغاضب.