جولات ميدانية ومؤتمرات لمرشحي البرلمان بالإسماعيلية
تراجعت وتيرة الحملات الإعلانية للمرشحين إلى حد كبير بعد قرار اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، بإزالة فورية لكل أشكال الإعلانات والدعاية لأى مرشح وتغريمه بشكل فورى.
وهو ماظهر بوضوح في الشوارع والميادين حيث اختفت منشورات الدعاية باستثناء المرشحة سمية صفوت التي قامت بنشر لافتات تحمل اسم «هنقدر قفط».
حيث لا تحمل أي دلائل انتخابية أو إشارة إلى اسمها رغم أنها تابعة لحملتها وهو ما دفع بعض المرشحين إلى تقديم شكاوى ضدها إلى لجنة الانتخابات للمطالبة بإزالة اللافتات "هنقدر" التابعة للمرشحة التي تنفق ببذخ على حشد الناخبين.
ومن ناحية أخرى واصل المرشحون حملاتهم الانتخابية ميدانيًا من خلال جلسات واجتماعات ومؤتمرات مع تكتلات الشباب العائلية والقبلية، مثل عبد القادر هاشم الذي عقد مؤتمرًا مع شباب المحامين ومحمود عثمان الذي عقد اجتماعا مع أبناء عائلات الصعيد وشباب كلية الهندسة من المخترعين وتبنيه لابتكاراتهم.
بينما قام الحسن أبو المجد بجولات ميدانية على المقاهى لشرح برنامجه الانتخابى وهو ما فعله المرشحان أشرف عمارة قريب عبد المنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق والذي يعتمد على الشعبية الجارفة لعبد المنعم عمارة بالشارع الإسماعيلي، ولدى قطاع عريض من الشباب والفتيات، وخالد محمد خالد الذي يحرص على التأكيد دائما وأبدا على أنه ممثل شباب الإسماعيلية ولا ينتمى لأى تيار أو حزب سياسي.
بينما يقوم حسن سلطان الصيدلي ومرشح حزب حماه الوطن بجولة بين الصيادلة وأعضاء النقابات، لشرح برنامجه الانتخابي الذي يعتمد على ترشيد استخدام الدواء، والتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية في سيناء.
بينما يستند سليمان الحوت المرشح الذي يمثل الشباب والقيادى بتحالف 30 يونيو إلى تاريخه في أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو في تسويق نفسه لدى أوساط الشباب والناخبين كدم جديد يمثل الشباب.
ويقوم المستشار عبد الفتاح المرشح عن الدائرة الثالثه عقد جلسات العرفية بمنزله ومنزل كبار العائلات بمناطق عين غصين والضبعية والمسبخ وابو بلح ويحظى "عبد الفتاح " بتواجد قوى وفرص لاباس بها باعتباره وجه جديد يخوض الانتخابات لأول مرة في ظل عزوف الناخبين عن كل ما ينتمى للوطنى أو الإخوان والسلفيين.
ويتواصل النشاط عناصر حزب النور السلفي في الحشد لمرشحهم يسرى البعلى بالدائرة الرابعة التي تضم القصاصين والتل الكبير، في ظل دعم إخوانى غير معلن له باعتباره هو المرشح الوحيد للتيار الإسلامي.
ويعتد أحمد سلامة الداودى، على عائلات وقبائل القصاصين والتل الكبير بينما يبرز أحمد سليمان مرشح حزب المصريين الأحرار كمرشح قوى بمدينة التل الكبير بجانب محمود عبد العظيم مرشح تمرد وسعد عيد رئيس مجلس محلى المحافظة السابق واحد رموز الوطنى المنحل.