مطالب بتشديد الرقابة لمنع خروج الترامادول مع المسافرين من مصر
قال الدكتور عبد الرحمن حماد، رئيس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية، تعليقًا على خبر القبض على مصريين في الكويت بتهمة الإتجار في الترامادول، إن انتشار الترامادول بين بعض الفئات من العمال في بعض الدولة العربية منها الكويت له مخاطر عديدة.
وأضاف في تصريحات لــ"فيتو" أن الفترة الأخيرة شهدت إلقاء القبض على عدد من المصريين في دولة الكويت بتهمة الاتجار بالترامادول، في حين يتم القبض على جنسيات أخرى، منها الباكستانيون والإيرانيون بتهمة الإتجار بالهيروين أو تناول الكحول من قبل الآسيويين.
وتابع أن الترامادول يأتى في المرتبة الثانية في الانتشار بين المصريين بعد تناول الحشيش للدرجة التي أصبحت انتشار الترامادول وباءً بين المصريين، مشيرا إلى أن أغلب الترامادول الموجود داخل دولة الكويت مهرب وهو لاستهلاك المصريين الموجودين بها خاصة فئة العمال والحرفيين للاعتقاد الخاطئ بأنه منشط ومزيل للآلام كما ساعد على انتشاره أيضًا الوفرة المادية النسبية مع العمالة المصرية بالكويت، لافتًا إلى أن القرص الواحد تبلغ تكلفته دينارا كويتيا أي نحو ٢٥ جنيها مصريا.
وأوضح حماد أن الاعتقاد الخاطئ بأنه ليس مخدرات ساعد على انتشاره محذرا من تسبب الترامادول لمتعاطيه أنه يسبب نوبات صرعية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من العمال يعملون على سقالات، وارتفاعات عالية، مما يعرضهم للخطورة.
وطالب بضرورة تشديد الرقابة على المطارات والموانئ في مصر حتى لا يتم السماح بخروج مواد الترامادول من مصر مع المسافرين للدول العربية والخليجية وعدم التهاون أو التسامح في ذلك؛ لأن ذلك يؤثر فى سمعة العمالة المصرية، خاصة أن دول الخليج مستهدفة بالمخدرات ولديها منظومة قوية وقوانين رادعة لمكافحة المخدرات.
كما طالب بزيادة الوعي بين الجالية المصرية بخطورة هذه المواد، وعلاج الحالات المتضررة، مبديًا تخوفه من التشديد داخل مصر من خروج الترامادول الذى يتم تصنيعه واستيراده من الهند والصين، ويتم استهداف الجاليات المصرية في الخليج والكويت.
