«العربية» لحقوق الإنسان تستنكر الاعتداء على الصحفيين بوقفة حملة الماجستير
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استخدام قوات الأمن القوة، لفض وقفة حملة الماجستير أمام مجلس الوزراء، أول أمس الأربعاء، واعتداء أفرادها على أحد الصحفيين أثناء تغطيته للوقفة.
وذكرت في بيان صادر عنها، أنه تم القبض على ما يزيد على 20 شخصا من المشاركين بالوقفة واقتيادهم إلى قسم قصر النيل، وتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من احتجازهم بالقسم دون تحقيق رسمي.
وأضافت أيضًا أنه تم القبض على مصورين صحفيين أثناء تغطيتهما للوقفة، هما شمس الدين مرتضى مصور وكالة أونا، و"محمد أبو النور" مصور موقع صدى البلد، وتم الاعتداء بالضرب والسب على الأخير، ما أدى إلى إتلاف الكاميرا الخاصة به. قبل أن يتم إطلاق سراحيهما من قسم قصر النيل.
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في البيان على حق المواطنين بمختلف فئاتهم في التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم من خلال التظاهر السلمي، وهو ما لم يخرج المشاركين في الوقفة الاحتجاجية عن شروطه، ما لا يدع مبررا لاستخدام قوات الأمن القوة لفض وقفتهم، كما لا يوجد مبرر لإلقائها القبض على بعضهم واحتجازهم لعدة ساعات.
وتساءلت الشبكة العربية: “لماذا اختلف التعامل الأمني مع هذه الوقفة الاحتجاجية عن نظيره مع الفعاليات الاحتجاجية لأمناء الشرطة؟”.
ونددت الشبكة العربية بالاستهداف المتواصل بحق الصحفيين أثناء أداء واجبها المهنى في تغطية الحدث، كما جددت مطالباتها للسلطات المصرية باحترام الدستور المصري الذي يضمن حرية الصحافة، وكذلك حرية التعبير، ووقف كل ممارساتها العدائية بحق الصحفيين.