السويد تقود حراكا للاعتراف الدولى بـ «البوليساريو» وفصلها عن المغرب
تقود حكومة السويد هذه الأيام تحركًا دبلوماسيًا مكثفًا، لتقديم مقترح قانون إلى مجلس الأمن الدولي، يقضي الاعتراف بما يسمى الجمهورية الصحراوية.
كما أنها تعتزم تقديم اقتراح مماثل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما أعلن رئيس الحكومة السويدية، ستيفن لوفين، موقف بلاده "الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بكل حرية".
وأغضبت تصريحات رئيس الحكومة السويدية، حكومة المغرب التي كلفت 9 أحزاب للقيام بزيارة لمملكة السويد، بهدف التصدي لقرار اعترافها بجبهة البوليساريو، حيث عقدت اجتماعات طارئة بخصوص توجه السويد نحو الاعتراف بجبهة البوليساريو، المطالبة بانفصال الصحراء عن المغرب وتأسيس جمهورية صحراوية، مؤكدة: أن "المخطط السويدي بشأن الصحراء يعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي".
ويرى مراقبون أن موقف الحكومة السويدية لم يكن مفاجئًا، فقد شهد برلمان السويد بتنسيق مع الدبلوماسية الجزائرية، وجبهة البوليساريو، تفاعلات مشتركة أفرزت إقناع البرلمان السويدي برفع طلب إلى حكومة بلاده للاعتراف بـ"جمهورية البوليساريو"، قبل أن يعلن هذا البرلمان اعترافه بها.