أوبرا «الشجرة القلب» تخيب آمال النقاد

انتهت على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، أمس الأربعاء، أوبرا باليه "أيام وليالي الشجرة القلب"، في عرضها العالمي الأول وذلك قبل أن يستكمل العرض جولته في باريس ثم أبوظبي ودبي.

وحضر العرض عدد من سفراء بعض الدول الأوربية والفنانة لبنى عبد العزيز ومسئولي جمعية النور والأمل، والرعاة ممثلي شركة ٢٢-٢١ الفرنسية والمنتجة للعمل بإدارة آن شارلوت أموري والمتحدث الإعلامي المستشارة كاترين بندايان، كما تقوم مصر للطيران برعاية نقل الأوبرا في جولاتها خارج مصر، وكذلك موبينيل مصر التي تشارك برعاية الأوبرا كجزء من مشروع تأهيل وتوظيف 100 ألف مصري.

وقد أبدت الناقدة أمل ممدوح اندهاشها من الدعاية الضخمة التي سبقت العرض والمؤتمر الصحفي بفندق سميراميس الذي ينبئ عن عرض عالمي بالفعل، مشيرة إلى أن العرض خيب آمال بعض الحضور، حتى تم وصفه بأنه يقل عن أوبرات كثيرة قدمتها دار الأوبرا المصرية.

وتابعت:" نهاية الأوبرا حدث بها خطأ من بعض العازفين، كما أن الأوبرا الباليه بدت فقيرة على مستوى الصورة ما دفع البعض للتساؤل حول مسمى الأوبرا الباليه وهو المسمى الذي يبدو متداخلاً ولا محل له من الإعراب، خاصة مع توقع مشاهدة فنيات عالية في الصورة نظراً لمشاركة فنانين أجانب في الإخراج وتصميم الديكور والملابس والرقص".

وأضاف الناقد بلال الجمل، "أن العرض يفتقد جوهر الدراما وأن العرض يعتمد على الصورة التي هي في الأساس الحركة.