رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير الصحف العبرية: إسرائيل تهدد «أبو مازن» قبل خطابه في الأمم المتحدة.. «نتنياهو»: خطابي يركز على مطالبة الفلسطينيين بالكف عن التحريض الوحشي حول الأقصى.. و«يعالون»: لن

الصحف العبرية
الصحف العبرية

أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من القضايا من بينها الخطابان المرتقبان لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»، في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.


تهديد «أبو مازن»
ونقلت دولة الاحتلال الإسرائيلي رسائل تهديد غير مباشرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، في اللحظات الأخيرة قبيل خطابه المرتقب مساء اليوم الأربعاء في الأمم المتحدة.

وحذرت «تل أبيب» عبر الرسائل، «أبو مازن» من الإقدام على خطوات أحادية الجانب تتعلق بإلغاء اتفاقيات أوسلو أو وقف التنسيق الأمني.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قولها إن إسرائيل لن تسمح للرئيس الفلسطينى بأن يتخذ أي خطوات أحادية الجانب.

ولفتت دولة الاحتلال إلى أن الرئيس الفلسطيني رفض كل المحاولات الأخيرة لاستئناف المفاوضات السلمية، وكان آخرها طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى الذي التقاه قبل أيام في نيويورك.

وحسب المصادر فإن اتخاذ أي خطوات مثل وقف التنسيق الأمني يعني عمليا إنهاء السلطة، مما سيؤدي إلى أن توقف تل أبيب التنسيق الأمني ووقف تحويل الأموال ووضع عقبات كبيرة تمنع تحرك مسئولي وشخصيات السلطة البحرية.

التحريض الفلسطينى
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قبيل خطابه المرتقب في الأمم المتحدة: «في كل مرة أخطب فيها في جمعية الأمم المتحدة، أشعر بالحق والمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقي، لقول الحقيقة أمام العالم نيابة عن مواطني إسرائيل».

وأضاف «نتنياهو»، في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلى: «يجب أن يعي العالم شعور المواطنين في إسرائيل جراء الاتفاق النووي، والمخاوف التي تراودهم».

وأكدت مصادر في مكتب «نتنياهو» أنه سيتطرق في خطابه إلى قضية التحريض الفلسطيني وخاصة بالنسبة لمنطقة الحرم القدسي الشريف.

وقال رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الأربعاء، على حسابه في موقع «تويتر»: «سأطالب في كلمتي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالكف عن التحريض الفلسطيني الوحشي حول الحرم الشريف».

خرق السيادة
وقال وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون: «إننا لا ننسق نشاطنا مع روسيا، ولا نتدخل فيمن سيحكم سوريا، «الأسد» أو غيره، ولدينا مصالح وعندما تتعرض للتهديد فإننا نعمل وسنواصل العمل على حمايتها، وتم توضيح ذلك أيضا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية عن «يعالون»: «لا ننوي التخلي عن قدرتنا على الدفاع عن مصالحنا وأقترح عدم اختبارنا».

وأردف «يعالون»: «إن الحدود الشمالية في سوريا، تشهد حضورًا روسيا وإيرانيا، ونحن لن نتنازل عن قدرتنا الدفاعية، ولن نتسامح إزاء أي خرق لسيادتنا».

تنظيم عمر حديد
وأكد تقرير إسرائيلى أن تنظيم عمر حديد والذي يعد فرعا لـ«داعش»، هو من أطلق الصاروخ على إسرائيل الليلة الماضية.

ونقل التقرير الذي نشر في موقع «واللا» الإخبارى العبرى، أن بيان جيش الاحتلال جاء فيه: «الجيش لن يتحمل إطلاق النار من قبل التنظيمات الإرهابية على إسرائيل، وسيواصل العمل بشدة ضد أي محاولة لخرق الهدوء في البلدات الجنوبية، وتنظيم حماس هو العنوان وهو من يتحمل المسئولية».

وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أربعة مواقع في قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية: إن الغارات استهدفت أراضي زراعية في شمال بيت لاهيا، وحاوية شمال غرب مدينة غزة، وموقعان آخران يتبعان لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس جنوب غزة.

ودوت صافرات الإنذار الليلة الماضية في البلدات الإسرائيلية المحيطة لقطاع غزة، في المجلس الإقليمي «حوف أشكيلون» الواقع في جنوب إسرائيل.

حالة التأهب القصوى
وتواصل دولة الاحتلال إعلان حالة التأهب القصوى في القدس اليوم الأربعاء، مع الاستعانة بالمئات من أفراد الشرطة لتعزيز قوات الأمن المحلية في القدس.

ويأتى ذلك حسب صحيفة «هاآرتس» العبرية، بالتزامن مع الحدث الرئيسي لعيد العرش الإسرائيلي، المسمى «بركة الكهنة» الذي سيقام في ساحة حائط المبكى «البراق».

وتواصل دولة الاحتلال شن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين، وكان آخرها اعتقال امرأتين فلسطينيتين بشبهة المشاركة في مهاجمة عائلة يهودية في الحي الإسلامي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من باب المجلس، وسيدة من داخل المسجد الأقصى بعد الاعتداء عليها، دون أن يتم التعرف على هوية أي منهما حتى الآن.

واقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال التي صعد عناصرها لصحن قبة الصخرة، وسط هتافات تكبير من الرجال والنساء الفلسطينيين الذين سمح لهم بالدخول لتجاوز أعمارهم الـ50 عاما.
الجريدة الرسمية