الأهلي والزمالك.. من يصعد لنهائي الكونفيدرالية؟!
يوم السبت القادم يتحدد مصير الأهلي في الصعود لنهائي كأس الكونفيدرالية من عدمه، بعد مباراته مع نادي أورلاندو بايريتس بطل جنوب أفريقيا.
في اليوم التالي.. أي يوم الأحد، يتحدد نفس المصير بالنسبة لنادي الزمالك، بعد مباراته مع نادي النجم الساحلي التونسي باستاد بتروسبورت.
نصيحتي للاعبي الأهلي والزمالك، نسيان نتيجة مباراة الذهاب يوم السبت والأحد الماضيين، في مدينتي جوهانسبرج وسوسة التونسية.
الأهلي سافر إلى جنوب أفريقيا، وهو في منتهى الإحباط بعد هزيمته صفر / ٢ في نهائي كأس مصر، سجلها النجم المتألق باسم مرسي، وما تلا ذلك من أحداث؛ حيث رفض لاعبو الأهلي الصعود للمنصة لتسلم ميداليات المركز الثاني، وصعد لتسلمها بدلا منهم علاء عبد الصادق، مدير الكرة، ورفض مصافحة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، الذي صعد ووقف على المنصة بجوار اللاعب صبري يوسف، كبير الياوران ومندوب رئيس الجمهورية، فاضطر مرتضى منصور أن يرمي ميداليات لاعبي الأهلي على الأرض، وقام بعض الحاضرين بالتقاطها وتسليمها إلى مدير الكرة بالأهلي.
هذا السلوك المشين يجب أن يحاكم من تسبب فيه.. فكيف يكون ممثل رئيس الجمهورية على المنصة، ولا يصعد لاعبو الأهلي لتسلم الميداليات؟.. ولو كان هناك مسئول محترم في اتحاد الكرة، لأصدر أمرا بمعاقبة لاعبي الأهلي بعدم الاشتراك في كأس مصر لمدة عامين على الأقل، ومعاقبة مدير الكرة الذي لا يقدر المسئولية ولا يحترم اللوائح والنظم المعمول بها في العالم، وكم أدهشني ما قاله حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة وعضو باللجنة الأوليمبية: إن لاعبي الأهلي لن يعاقبوا.
عموما.. دعونا ننسى مباراة نهائي الكأس والفوضى التي حدثت عند تسليم الكأس «التي يعلوها الصدأ»، والميداليات الخردة التي اشتراها اتحاد الكرة من سوق الكانتو بالعتبة.
دعونا أيضا ننسى نتيجة مباراة الأهلي مع أورلاندو بايريتس في جنوب أفريقيا، والزمالك مع النجم الساحلي في تونس، ويجب أن يكون التركيز كله والاهتمام بمباراة العودة للفريقين يوم السبت؛ حيث لقاء الأهلي وأورلاندو.. ويوم الأحد؛ حيث لقاء الزمالك مع النجم الساحلي.. فنتيجة المباراتين تحدد أي الفريقين سيصعد لنهائي كأس الكونفيدرالية، التي يحمل الأهلي كأسها من العام الماضي، كأول فريق مصري يحصل عليها أيام المأسوف على شبابه جاريدو الإسباني.
ندعو الله ونتمنى أن يكون النهائي مصريا ١٠٠٪ آمين يا رب العالمين!
كارثة الحج والحجاج في منى!!
وسط الانشغال بمباراتي الأهلي والزمالك في تونس وجوهانسبرج.. وزيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة وإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة وفرحة عيد الأضحى المبارك.. وانتهاء فترة الطعن على مرشحي البرلمان الجديد وبدء حملة الدعاية اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
وسط كل هذا، أصيب العالم الإسلامي بصدمة كبيرة ثانية في الحج؛ حيث لقي ثمانمائة حاج مصرعهم في منى؛ نتيجة للتدافع لرمي الجمرات.. هؤلاء بخلاف الذين ماتوا قبل أسبوع؛ نتيجة سقوط ذراع الونش العملاق على الحجيج في صحن الكعبة المشرفة، فمات المئات وأصيب ضعف هذا العدد، وتحولت الزغاريد وفرحة العيد إلى مآتم وأحزان، وقطعًا هناك أخطاء وإهمال أودى بأرواح هؤلاء الشهداء، وأثق أن المملكة السعودية سوف تجري تحقيقا واسعا في الحادث.