أحمد رجب يكتب: من «القوطة» إلى «المنجة»

وتابع:" ويظهر أن المواطن س.م كان يحب قوطاية جميلة لكنها فجأة اختفت من أمامه فأحس بقيمتها، وبأنها غالية جدا، ثم فجأة تحولت القوطاية طبقا لقانون العرض والطلب إلى تفاحة ثم إلى منجاية هندى.. البنت امتنعت عن لقائه لأنها ستتزوج من رجل يستطيع أن يدفع مهرها الغالى الذي ينايب أسعار المنجة الهندى لأنها كما يقول الراسل تحلم بالفلوس والنغنغة".

وواصل "رجب" مقاله الساخر:" وهو كان يعتقد أنه لايحبها عندما كانت أمامه ثم اكتشف أنه يعبدها عندما اختفت، وهو يضرب رأسه في الحيط ويتشقلب طول الليل فوق السرير من القلق والأرق، فقرر أن ينتقم منها بخطاباتها الغرامية التي أرسلتها إليه أيام كانت "قوطاية".. أقول له ليه كده ياسى "س.م "ليه التصرفات الصبيانية دى، ياأخى من ائتمنك لاتخونه، والواجب أن تحافظ على أسرارها لا أن تحولها إلى فضيحة بجلاجل، والحب مش بالعافية لكنك من النوع النمرود ولامؤاخذة..البنت كانت معاك معجبش، راحت تدور على مستقبلها ماعجبش برضه".

واختتم مقاله:" أنت عمرك ماحبيت البنت دى، ولا أنت بتحبها دلوقت، المسألة أن هجرها المفاجئ لك أهان فيك غرور الرجل، وأنت عايز ترضى هذا الغرور بأى شكل.. تصرف يا أخى تصرف الرجال مش العيال".