«حرب تكسير العظام» بين الزاحفين للبرلمان في البحيرة.. مرشح «المصريين الأحرار» الأقرب للفوز.. تمزيق اللافتات يشعل الخلافات في عائلة «الشرقاوي».. والأخوان «شمس الدين
«معركة تكسير العظام».. مصطلح يصور المنافسة بين المرشحين للانتخابات البرلمانية فى دائرة دمنهور بمحافظة البحيرة، خاصة بعد اشتعال صراع الزاحفين نحو البرلمان، مع بدء العد التنازلى للماراثون الانتخابى، الذى يسدل الستار على صفحة الاضطرابات، ويزين خارطة الطريق، باعتباره الاستحقاق الثالث والأخير لها.
مرشحو النواب
ويتنافس 243 مرشحاً فى دوائر البحيرة الـ10، فى الوقت الذى يقف فيه المستبعدون من السباق الانتخابى لهم بالمرصاد، خاصة أصحاب الثقل الانتخابى والسياسى، ما يشعل الأجواء فى دوائر المحافظة الساحلية.
المصريين الأحرار
ويعد أبرز المرشحين في دائرة دمنهور رجل الأعمال مجدي عطية المرشح عن حزب المصريين الأحرار، ويتمتع بشعبية كبير خاصة أنه كان يشغل منصب رئيس نادي ألعاب دمنهور، بجانب خدماته التي يقدمها لأهالي الدائرة .
وبجانب «عطية»، يتصدر المشهد الانتخابي رجل الأعمال علاء الشرقاوي نائب البرلمان السابق عن الحزب الوطني المنحل في انتخابات 2010، الذي يعتمد على خبرته البرلمانية السابقة، بجانب عبدالباسط الشرقاوي رجل الأعمال .
تمزيق اللافتات
وبدأت بين «عبدالباسط وعلاء» حرب اعتبرها الكثيرون تكسيرًا للعظام، بعد تمزيق أنصارهما لافتات ودعاية غريمة، فيما يتذيل القائمة العقيد عادل محمد معتمدًا على عائلته الكبيرة .
شبراخيت
الانقسام العائلي كان سمة دائرة شبراخيت، بعد أن ترشح كل من أنور شمس الدين البرلماني السابق، وشقيقه عبدالمنعم شمس الدين على نفس المقعد، ما أدى إلى انقسام في أكبر عائلة داخل الدائرة.
الصيرفي
ويقف على خط المواجهة، محمد الصيرفي، الذى وصفه البعض بالمنافس الشرس، نظراً لاعتماده على شعبية عائلته التي تعد أحد أكبر العائلات بالمحافظة، ونسبها مع عائلة المقرحي أحد العائلات الكبرى بالبحيرة.