وزير الداخلية يستعرض خطة تأمين الانتخابات في اجتماع مع مساعديه.. مجدي عبد الغفار: جهاز الشرطة وطني وملك للشعب.. ويكلف «حقوق الإنسان» بالمتابعة.. والتعامل بحسم مع الخارجين على القانون
أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة جهاز وطني وملك للشعب المصري العظيم، يحمى إرادته ويؤمن حقه في استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، ويبذل كل الطاقات والجهود، ومواجهة كافة التحديات لتحقيق إرادته في تأسيس دولة ديمقراطية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير، عصر اليوم الثلاثاء، مع مساعديه ومديرى الأمن المعنيين، للوقوف على خطة تأمين المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية القادمة.
محاور الخطة
في بداية الاجتماع استعرض اللواء مجدى عبد الغفار محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين الانتخابات، والتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفين بها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة.
ووجه الوزير بإنشاء غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف العمليات بكافة قطاعات الوزارة، لتلقى المعلومات واتخاذ القرارات، بما يتفق مع ما يستجد من أحداث أو مواقف طارئة.
التزام الحياد
وأكد الوزير على أن سياسة الوزارة هي تأمين مُجريات العملية الانتخابية بمختلف مراحلها، مع الالتزام التام والكامل بالحيدة، فضلًا عن توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، مشددًا على أهمية التسهيل والتيسير على المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم المعاونة اللازمة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة،حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستورى.
التأمين الخارجي
وأوضح أن دور رجال الشرطة يقتصر على التأمين الخارجى للمراكز والمقار الانتخابية، وعدم التدخل في مسار العملية الانتخابية أو التدخل في فعالياتها بأى شكل من الأشكال أو التواجد داخل المقار واللجان الانتخابية إلا بناءً على طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة.
كما وجه عبد الغفار بتكليف ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان بالوزارة بالتنسيق مع مديريات الأمن للمرور على المقار الانتخابية من الخارج لرصد أية شكاوى تتعلق بحقوق الإنسان.
إحكام الرقابة
كما شدد على جاهزية القوات لمواجهة أي مواقف أمنية طارئة، وإحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى مقار اللجان،من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بمقار اللجان بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة من قوات الأمن المركزى وعناصر البحث الجنائى.
كما وجه باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات، ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.
الحزم والحسم
وفى نهاية الاجتماع أعرب الوزير عن ثقته في قدرة وكفاءة رجال الشرطة الأوفياء مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة البواسل في القيام بدورهم الوطنى في حماية إرادة الشعب المصرى، مؤكدًا أن كافة أجهزة وزارة الداخلية سوف تواجه أية محاولة للمساس بمجريات العملية الانتخابية، بمنتهى الحزم والحسم وفى إطار القانون.