فيزا تطرح القياسات الحيوية المبني على الشريحة
طرحت شركة فيزا العالمية لتقنيات الدفع المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:V) مواصفات جديدة لاستخدام القياسات الحيوية لاتمام المعاملات بالبطاقات المزودة بشريحة. هذه المواصفات الجديدة تتيح استخدام بصمة اليد والصوت والعين أو قياسات الوجه الحيوية. وقد تم تصميم إطار عمل هذه التكنولوجيا الفريدة للعمل مع معيار القطاع المتعلّق بالشريحة EMV (يوروباي، ماستركار، فيزا) لضمان حلول مفتوحة قابلة للتشغيل عبر الشركات الثلاث على المستوى العالمي.
الهدف من عملية التحقق من خلال القياسات الحيوية هو صد عمليات الإحتيال وتسهيل الدفع بأمان في الوقت عينه. والهندسة التي صمّمتها فيزا تتيح قبول بصمة اليد من خلال جهاز قارىء للقياسات الحيوية يعتمد التشفير ثم التحقق. هذه المزايا تدعم عملية التحقق بعملية "التطابق مع البطاقة" حيث يتم التعرّف والتحقق من القياسات الحيوية من خلال شريحة EMV من دون التعرّض أو التخزين في أي مركز بيانات مركزي. ويمكن للجهات المصدّرة اعتماد خيار الموافقة على صحة بيانات القياسات الحيوية من خلال نظمها الآمنة للعمليات الحاصلة في بيئتها الخاصة كأجهزة السحب الآلي الخاصة بها.
ولأن تصميم فيزا مبني على معيار شريحة EMV، فإن التحقق من القياسات الحيوية لحامل البطاقة يصبح قابلا للتوافق مع التقنية المعتمدة في 3.3 مليارات بطاقة تعمل بالشريحة حول العالم. ويمكن للمؤسسات المالية وجهات توفير الحلول وغيرها من المؤسسات العاملة في نظام الدفع البيئي الاعتماد على بيئة مشتركة وثابتة لدفع التعامل بالقياسات الحيوية.
وقال مارك نيلسن، نائب الرئيس لمنتجات المخاطر ومعلومات القطاع في فيزا: "هناك طلب متنامي للقياسات الحيوية كبديل أكثر ملاءمة وأمانا للتوقيع أو الرقم السري، خصوصا أن تقنيات القياسات الحيوية أصبحت موثوقة ومتاحة أكثر. ولدعم الاعتماد الواسع لهذه التقنية، ينبغي أن تكون الحلول قابلة للقياس ومبنية على معايير مفتوحة. اعتماد معيار الشريحة EMV، يتيح أساسا موحّدا مشتركا ويشجّع على الابتكار في حلول القياسات الحيوية المتطوّر".
بنك أبسا، الذي تملكه مجموعة باركليز أفريقيا، سيكون أول بنك يعتمد مواصفات فيزا لتطوير اختبار يبدأ تطبيقه في فصل الخريف الحالي. وسيستخدم حاملو البطاقات أجهزة قراءة لبصمة اليد في بعض من أجهزة الصرف الآلي المختارة المملوكة من قبل بنك أبسا بدلا من الرقم السري لاتمام العمليات. ولمنع أي عملية احتيال محتملة والتشجيع على الوصول إلى الخدمات المصرفية بسهولة أكبر، يبرز اهتمام كبير بحلول القياسات الحيوية في جنوب أفريقيا وغيرها من الدول النامية حيث ما زالت الخدمات المصرفية والدفع الإلكتروني في مراحلها الأولية.