يوميات طارق الملا في وزارة البترول..اجتماعات مكثفة مع رؤساء الشركات لمتابعة المشروعات وتكثيف البحث والاسكتشاف ومتابعة برامج تنمية الحقول.. يشدد على تأمين الوقود خلال العيد..ولم يقم بأي جولات ميدانية

بعد تولي المهندس طارق الملا، وزير البترول، منصبه عقب أداء اليمين الدستوري في حكومة المهندس شريف إسماعيل، قام الوزير في خلال 10 أيام من توليه حقيبة وزارة البترول باجتماعات محدودة مع رؤساء الشركات القابضة؛ لبحث الملفات والمشروعات في قطاع البترول والخطط التي تسير عليها الوزارة في الفترة المقبلة.

متابعة المشروعات
 
ففى أول اجتماعاته في اليوم الثاني، عقب توليه الوزارة، عقد المهندس طارق الملا اجتماعا مع الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية للثروة المعدنية، والجيولوجي أبو بكر إبراهيم رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول، والمهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والدكتور شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول.

وشدد خلال الاجتماع على أهمية تكثيف أنشطة البحث والاسكتشاف، ومتابعة برامج تنمية الحقول المكتشفة والمشروعات الجارى تنفيذها، وكذلك الموقف التنفيذى لمشروعى موبكو للأسمدة بدمياط والإيثيلين بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشروعات البتروكيماويات المخطط طرحها خلال الفترة القادمة، ومعرفة الإجراءات الجارية لاستصدار الاتفاقيات الجديدة نتيجة المزايدة الأخيرة التي تم طرحها، ووجه بسرعة الانتهاء من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لسرعة تفعيلها.

تأمين الوقود أيام العيد

ففي 21 سبتمبر عقد وزير البترول اجتماعا ثانيا مع رؤساء شركات تسويق المنتجات البترولية مصر للبترول والتعاون والنيل ووطنية وموبيل وتوتال وإمارات مصر وطاقة، بهدف استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير المنتجات البترولية مع حلول عيد الأضحى المبارك، وزيادة معدلات السفر على الطرق السريعة خلال تلك الفترة.

وشدد في الاجتماع على الاستمرار في زيادة ضخ الوقود بمعدلات مرتفعة عند 22.5 ألف طن يوميًا من البنزين ونحو 42 ألف يوميًا من السولار، مستعرضا مع رؤساء الشركات خطط وبرامج زيادة عدد منافذ محطات التموين والخدمة، خاصة في المدن الجديدة وعلى الطرق السريعة، في إطار تطوير وتحسين الخدمات المؤداة للمواطنين، إلى جانب سرعة الانتهاء من الموافقات والتراخيص اللازمة لإقامة المحطات الجديدة.

تغييرات موسعة

وأما عن استصدار قرارات جديدة كإجراء تغييرات موسعة ببعض رؤساء شركات أو اختيار رئيس جديد للهيئة العامة للبترول خلفا له، حيث لم يتحذ أي إجراءات بشأن ذلك، فما زال يواصل قراءة ملفات الوزارة ومعرفة المعوقات التي تواجه كل شركات البترول لحصرها، كما يواصل مشاوراته بشأن اختياره شخصية قيادية لتولي رئاسة الهيئة العامة للبترول باعتبارها صميم القطاع.

لا جولات ميدانية

وفيما يتعلق بالجولات فلم يقم وزير البترول بأى جولات ميدانية بمواقع الحفر والنزول؛ لمتابعة المشروعات بشكل ميداني لمعرفة ما تم إنجازه أو رصد للمعوقات التي تواجه بعض المشروعات.