الأيبولا والكورونا والإنفلوانزا الموسمية فى ندوة بجامعة المنوفية
نظمت جامعة المنوفية اليوم ندوة عن أمراض " كورونا، إيبولا، الإنفلونزا الموسمية" تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة.
استهدفت الندوة التعريف بالفيروسات وكيفية انتشارها والإصابة بها وأحدث الطرق للتشخيص والعلاج وطرق الوقاية منها، إضافة إلى تحليل مضاعفات وأعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
أكد الدكتور محمد عبد الستار أغا أستاذ مساعد أمراض صدرية بكلية طب المنوفية بأنه يوجد ثلاثة أنواع من الانفلوانزا الموسمية وجميعها ذات أعراض واحدة وهي موجودة منذ القرن العشرين، وتصيب الجهاز التنافسي العلوي والسفلي وهو فيروس ينقسم إلى ثلاثة أقسام " C –B-E " وأعراضه واحدة تصيب الإنسان ويشعر بصداع في الرأس وتكسر في المفاصل ويصاحبها رشح وعطس وكحة خلال فترة حضانة الفيروس من يوم إلى خمس أيام، مشيرا إلى أن بداية ظهوره في شهر أكتوبر، والوقاية من هذه الأمراض عن طريق المصل وتقررها وزارة الصحة وهي ترفع المناعة من الإنفلونزا.
أشار أغا إلى فيروس الأيبولا الذي سمي بهذا الاسم وظهر في "زائير" وسمي نسبة إلى نهر أيبولا وينقل عن طريق الخفافيش ودائمًا يوجد على الفاكهة وأعراضه مشابهة للإنفلونزا مع نزيف في الجسم ويتم عزل المريض في عناية مركزة ويضع على جهاز تنفسي مع تعويضه بمحاليل في الجسم.
من جانبها أشارت الدكتورة رنا حلمي الهلباوى أستاذ مساعد الأمراض الصدرية وضمان وحدة الجودة بطب المنوفية إلى تعريف إنفلونزا الكرونا وهو منتشر بكثرة في الملكة العربية السعودية وهو كروي الشكل يخرج منه زوائد تشبه التاج ومصدر الإصابة الخفافيش وتصيب الإبل وتنقل من خلالها إلى الإنسان وأعراضه تشبة أعراض الأيبولا.
وأوصت الندوة بضرورة أخذ مصل ضد الإنفلوانزا خاصة في شهر أكتوبر وفبراير، الأكثار من المضادات الحيوية، والإكثار من السوائل والبعد عن الأماكن المزدحمة وتناول الفيتامينات.