رئيس التحرير
عصام كامل

أساتذة: أزمة جامعتي النيل - زويل قانونية ومالية بالدرجة الأولى

الدكتور محمد محمدين
الدكتور محمد محمدين

 أكد الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس أن أزمة جامعة النيل ومدينة زويل، هى أزمة قانونية ومالية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى ان النزاع وصل إلى مرحلة خطيرة، يجب أن ينتهى عندها.

كما استنكر محمدين الوضع القائم بين المسئولين عن الجامعتين، مؤكدا أن من يرغب فى العمل سيعمل بصرف النظر عن المكان الموجود فيه، طالما أنه يمتلك القدرة على انجاز شيء مميز، ممثلا لجامعة قناة السويس التى بدأت بمبنى متواضع حيث كان مخصصا لمصنع، ولكن بالعمل والجهد المتواصل استطاعت أن تحجز ممكانا مميزا بين الجامعات المصرية، مضيفا نحن بحاجة إلى الجامعتين؛ لأن جامعة النيل مؤسسة تعليمية لها ثقلها وسمعتها فى الوسط الأكاديمى المصرى، وكذلك فإن مدينة زويل للعلوم ستكون نقلة نوعية للتعليم والبحث العلمى فى مصر.

وأشار محمدين إلى أن صمت الدكتور زويل عن الموقف حتى الآن راجع إلى كونه يحترم القانون والقضاء.

من جهته، أكد الدكتور "إسماعيل أبو سعادة" الأستاذ بجامعة بنى سويف أن حالة  الصمت التى يبديها الدكتور زويل تؤكد أن هناك ضغوطا معينة مورست عليه للقبول بوضع ما، ولكنه يرفض ذلك، موضحا أن تصريحات الدكتور عصام العريان والتى قال فيها إن الأزمة تنتهى بكلمة من دكتور زويل، تعنى أن هناك اتصالات حدثت بين الجماعة والعالم المصرى لمخاطبة وده وأن يكون أى شيء صادر وفقا لرؤية الإخوان ويخدم مصالحهم، وأنه صمته المستمر يكشف هذا الأمر، وعلى أمل أن ينتهى الوضع بالصورة القانونية السليمة، مشيرا إلى محاولات الإخوان إقصاء كافة المؤسسات ذات الثقل المجتمعى، وكذلك محاولة تشويه كل الشخصيات المصرية ذات الثقل الدولى، تماما كما حدث مع الدكتور محمد البرادعى عندما رفض الانصياع لمطالبهم بالعمل تحت لوائهم، مؤكدا أن الجماعة عندما وصلت إلى سدة الحكم لم يكن لها أى مخطط سياسي سوى السيطرة، ولذلك فهى تلجأ لتشويه كل الوجوه المحترمة على الساحة.

وفى سياق مخالف، أكد "حاتم حسنى" -المدير المالى للجامعة- أن صمت زويل عما يحدث يأتى فى إطار المخطط المرسوم للاستيلاء على الجامعة التى قدمت نموذجا رائعا للتعليم العالى فى مصر خلال الفترة الماضية، وحتى يكون الدكتور زويل بعيدا عن الأحداث ليبقى فى ذهن الناس العالم الكبير الذي ينتظر العودة لانقاذ الوطن من الجهل، مستنكرا ذلك الموقف من صاحب جائزة نوبل، مشيرا إلى دعم الإدارة الأمريكية للدكتور زويل حتى يكون رجل الأمريكان فى مصر، مستغلا فى ذلك القاعدة الشعبية والجماهيرية التى حظى بها خلال السنوات الماضية، منتقدا الموقف الشعبى الرافض لمطالب طلاب جامعة النيل، على اعتبار أن زويل درس فى أمريكا ولذلك فهو حتما على صواب، ومن سواه على خطأ.

الجريدة الرسمية