رئيس التحرير
عصام كامل

جنرال أمريكي: دعم «بوتين» لسوريا هدفه إعادة «الإمبراطورية الروسية»

الجنرال الأمريكي
الجنرال الأمريكي السابق ديفيد بتريوس

رأى الجنرال الأمريكي السابق، ديفيد بتريوس، أن وضع الصين المالي الحالي لا يشكل خطرا على الاقتصاد الأمريكي، وأن الخطر الحقيقي الذي تواجهه الولايات المتحدة هو التدخل العسكري الروسي في سوريا.


وكانت الصين، أكبر حامل لسندات الدين الأمريكية، قد كشفت في الآونة الأخيرة تراجع احتياطها من النقد الأجنبي بمقدار قياسي بلغ 94 مليار دولار في أغسطس الماضي، والذي انخفض بسبب تراجع موجودات محافظها الخاصة بالاستثمار في الدين الأمريكي، وفقا للخبراء.

وعلق "بتريوس" على هذا الانخفاض قائلا: "لا أعتقد أن بيع الصين لبعض ما تحوزه من الديون الأمريكية، بهدف دعم العملة الصينية، يمثل خطرا أمنيا للولايات المتحدة، حيث لا يوجد نقص من عملاء شراء سندات الخزانة الأمريكية".

ويعتبر "بتريوس" أحد ألمع العقول في أمريكا بشأن المسائل التي تتعلق بالأمن القومي، حيث شغل منصب القائد العسكري الأعلى المسئول عن القوات في العراق وأفغانستان قبل أن يصبح مدير وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" في عام 2011، ليغادر لاحقا بعد فضيحة جنسية.

وأثار الوضع الصيني مخاوف البعض من إمكانية إغراق الصين الاقتصاد الأمريكي عن طريق رفع تكاليف الاقتراض مما قد يؤدي إلى توقف إقراض الولايات المتحدة المال عن طريق شراء سندات الخزانة الأميركية.

في حين أعرب "بتريوس" عن قلقه بشأن روسيا وسوريا، حيث قال رئيس المخابرات السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، إنه يعتقد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يريد "إعادة إحياء الإمبراطورية الروسية"، كما قارن الوضع في سوريا بـ"تشيرنوبيل الجيوسياسية"، التي تسببت بعدم الاستقرار والتطرف في أنحاء المنطقة المحيطة بها والعالم.
الجريدة الرسمية