«عطسة الملوخية».. عام دراسي جديد يا زمالك!
جرس الفسحة ضرب ضرب.. كل عام وأنتم بخير.. العام الدراسي بدأ، حسب التوقيت المحلي لوزارة التربية والتعليم، وعلى السادة الدارسين في «المنازل»، و«سناتر» الدروس الخصوصية، مراعاة فروق «الشرح».
نحن نعيش مرحلة فارقة في تاريخ مصر، مثلما أكد ويؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مناسبة.. معنى ذلك أن المطلوب من كل مواطن أن يؤدي دوره على أكمل وجه، وأن يراعي الله -عز وجل- في الرسالة التي يؤديها.
فمثلًا: أولياء الأمور مطالبون بـ«العمل ليل نهار»؛ لتوفير الأموال اللازمة لمعالي السيد الأستاذ الدكتور المدرس الخصوصي، وإياهم من الشكوى، في هذه المرحلة الحرجة.. فمصر «مش مستحملة»، ووزير التعليم معندوش مانع إن المدرس يفتح «عيادته الخاصة» بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويكتب على عيادته: «من جاء إلى عيادتي نجح في مادتي»!
والطالب عليه الذهاب إلى مدرسته، أو معهده، أو كليته، مبكرًا؛ ليلحق اليوم الدراسي من أوله، ويحجز مكانًا في أقرب «قهوة»؛ ليدخن براحته «سجاير وشيشة مغمسين»، أو «يتسنكح» حوالين المدرسة، يعاكس زميلاته، أو يتحرش بهن.. إلخ.
ومطلوب من كل مدرس في هذه المرحلة، أن يراعي ضميره في الفصل، يعني «ينام براحته»؛ استعدادًا لمعركة «الدرس الخصوصي»؛ و«يبتز» الطلاب وأولياء أمورهم قدر استطاعته؛ عقابًا لهم على حلمهم بتعليم أولادهم.
ثم نسأل أنفسنا: لماذا نسمي «شهقة الملوخية»، بهذا الاسم تحديدًا؟، لِمَ لا نسميها «عطسة الملوخية»، أو «كحة الملوخية»، أو أي شيء آخر، يتناسب مع تغيير المناهج في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ كأس العالم لـ«الطبيخ»!
أما «اتحاد الكرة» فهو مُطالب، وبشدة، بالالتزام بـ«المناهج الدراسية»، للأندية، وعدم الاختلاط بين الأهلي والزمالك في بطولة واحدة، بالإضافة إلى عدم السماح لأي فريق الاحتفاظ بـ«دوري المدارس» أكثر من «ترمين متصلين»، أو «تلاتة منفصلين»!
وبالنسبة لنادي الزمالك، فإذا أراد أن يحصل على «مجموع كبير»، يؤهله للالتحاق بإحدى كليات القمة، فمطلوب منه التركيز في دراسته، وياخد باله من مذاكرته كويس، ويسيبه من الكورة اللي ضيعت مستقبله.