الأهلي الجريح والزعيمة سما وسلامتها أم حسن!
*من الآخر.. وعلى بلاطة.. الأهلي وجماهيره في حالة انكسار بعد هزيمته من الزمالك وفقدان بطولة كأس مصر، ولا داعي للمكابرة.. دعوني أقول من باب جبران الخاطر هو كالنمر الجريح أو هي كبوة الجواد.. ولأنني أحببت الأهلي في الآونة الأخيرة رغم أنني زملكاوي متطرف، أنتهز الفرصة وألطف قليلا من أجواء المود الأحمر الحزين.. ولا أدري لماذا تذكرت من الأهلي النجمين الكبيرين الطاهرين.. تسألني من هما؟.. أقول تعرَّف عليهما من القفشة السريعة التالية: سألني جاهل بنجوم الكرة: مين طاهر الشيخ؟.. قلت له اللي طاهر أبو زيد هو اللي طاهر الشيخ.
*اقترب مني ابن صديقي وأنا على المقهى، وفتح لي فيديو على موبايله، وكان للراقصة سما المصري بأحد برامج التوك شو.. شنت سما هجومًا عنيفًا على الراقصة صافيناز وسخرت من ادعائها الشرف وانسحابها من الرقص في كباريه بعد أن اكتشفت أنه مش تمام.. أغرب ما في تصريحات الرقاصة سما المصري على الإطلاق اعتراضها على جنسية الرقاصة صافيناز الأرمينية، إذ نقح عليها عرق الوطنية وقالت بغضب: (البلد دي طول عمرها طاهرة وهتفضل طاهرة!!!.. رقاصاتنا مننا فينا.. واللي ييجي يرقص عندنا من برَّه يبقى بيعادينا).. في هذه اللحظة انتفضت واقفًا وطلبت من أصدقائي الوقوف في وضع انتباه رافعين رءوسنا بمنتهى العزة والشَّمَم متطلعين إلى السماء، ثم أنشدت وأنشدوا معي بكل حماس: اسلميييي يا مصر إنَّا للفدااا/ ذي يدي إن مدَّت الدنيا يدا / أبدًا لن تستكيييني أبَداا /إنني أرجو مع اليوم غدا/ ومعي قلبي وعزمي للجهاد/ ولقلبي انتِ بعدَ الدينِ دين / لَكِ ياااا مصر السلاااامة وسلااااما يا بلادي.
*المواطنة المكافحة الجميلة أم حسن الفائزة بجائزة الأم المثالية للعام الحالى بإمبابة، والتي تصارع الزمن بعزيمة نادرة وتكمل تعليمها بجامعة حلوان وقد تخطت الخمسين، عرضت مشوار كفاحها في برنامج الإعلامي "سامى عبد الراضى" على قناة "سى آر تي".. أم حسن عملت ماسحة أحذية لسنوات طويلة بإمبابة.. لكني آخذ عليها أنها طلبت بعد لقائها بمسئولين كبار أن تدخل مجلس النواب المقبل بالتعيين..أختلف معها لأن طلبها هذا لا يتناغم مع روح التحدى التي "صبغت" حياتها..أسجل اعتراضى على طلبها وأطرح السؤال: كيف تطلب أم حسن وهى (ماسحة الأحذية ) الشهيرة دخول البرلمان بالتعيين مع أن فرصتها في الانتخابات أشد وأقوى لأن(الصندوق) لعبتها ؟!!!
*قال لى عرفت إزاى أن الراجل اللى كنا في بيته بياع جرايد؟.. قلت له انت ما شفتش صورة زفافه في الصالون؟.. قال مالها؟.. قلت له معَلَّقها بمَشْبَك.
*سبحان الله.. ما من مرة أشاهد الممثل محمد رمضان، إلا وأتذكَّر أن الأنبوبة فضيت!!!