«كاميرون» يتخلى عن رحيل بشار الأسد من أجل «داعش»
توجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إلى الأمم المتحدة في نيويورك اليوم على أمل إحياء عملية السلام في سوريا، والتخلي عن دعوتها بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد من أجل هزيمة تنظيم داعش.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن كاميرون تخلى عن مطالبته بإسقاط الأسد، ويرى ضرورة بقائه في السلطة لفترة انتقالية كخطوة رئيسية للفوز بتأييد روسيا لشن هجمات ضد الإرهابيين في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون كان يطالب كثيرا بالإطاحة بالأسد، وكان يرفض بشدة بقاء الأسد، وأن يكون جزءا من تحقيق السلام في سوريا، ولكن الآن يرى ضرورة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية في سوريا من أجل القضاء على داعش؛ لأن زوال الأسد سيؤدي إلى فراغ ستستغله الجماعات الإرهابية.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين بريطانيين اعترفوا أن التدخل الروسي في سوريا ودعم الأسد جعل الأمر أكثر تعقيدا في سوريا على مدى الـ4 سنوات الماضية.
ونوهت الصحيفة إلى إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من بين القادة الذين حضروا اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينج.
