رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية: «السيسي» يواجه أزمة حقيقية في حربه ضد الإرهاب.. «رابين» يصف المستوطنين اليهود بـ«السرطان».. روسيا تسلح طهران لغزو الفضاء.. و«مصري» يزعم: العرب

صحف عبرية
صحف عبرية

أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وكالة أسوسيتد برس على هامش حضوره الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعم شاب مصرى لإسرائيل، وكذلك التعاون بين روسيا وإيران.


زعيم بارز
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية تصريحات السيسي، مشيرة إلى أنه أحد الزعماء البارزين في العالم العربى.

وأضافت القناة العبرية أن السيسي يحث دول الشرق الأوسط للتوحد ضد الإرهاب، لافتة إلى أنه يواجه أزمة حقيقة تتمثل في القتال ضد المتطرفين في سيناء التي تصبع في بعض الأحيان خراج السيطرة – حسب القناة.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى تصريح السيسي أن جهود إحلال السلام يجب أن تتجدد من أجل حل القضية الفلسطينية، وأن السلام بين مصر وإسرائيل القائم منذ 40 عاما يجب أن يشمل دولا عربية أخرى.

وأضاف السيسي في حديثه أن حل القضية الفلسطينية سيغير وجه المنطقة، وسيجلب تحسينات كثيرة للوضع.

العرب يغيرون من إسرائيل
زعم الشاب المصري، شريف جابر، الذي نشر فيديو على موقع يوتيوب يعلن فيه دعمه لدولة الاحتلال بأن العرب يغيرون من إسرائيل.

وذكر في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "كنت أكرهكم وأود القتال لصالح فلسطين، لكنى كنت أعمى".

وأشارت "يديعوت إلى أن جابر أصبح عدو للشعب المصرى بسبب الفيديو الذي نشره ويحمل عنوان "ليه بتكره إسرائيل؟".

ويقول جابر للصحيفة العبرية: "الصراع ليس على الأرض، العرب ببساطة يغيرون منكم"، ويكمل: "هذا الفيديو سوف يجعلنى أفقد الكثير من الناس، ولكن الحقيقة هذه رسالة حب وليست كراهية".

وقال جابر: إنه بعد أن ابتعد عن الإسلام بدأ يفكر في إسرائيل، واشترك في صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، الذي هنأ المسلمين بمناسبة عيد الأضحى وفى المقابل تلقى الآلاف من الشتائم منهم مضيفًا أنهم مرضى".

وكان جابر نشر فيديو يروي خلاله الأسباب التي جعلته يحترم إسرائيل ويقدرها بعد أن كان يكرهها، موضحًا أن السبب الرئيس لكره إسرائيل هو أنها قامت على جزء كبير من أرض فلسطين، مشيرا إلى أن الدول جميعها أقيمت على هذا النحو، مضيفًا أن مصر أيضا دولة مُستعمِرة، لأنها كانت يوما أرض الأقباط، وما يسمى "فتح الإسلام" هو في الحقيقة استعمار في السياق التاريخي الحديث.

الوضع القائم
وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، أوفير جندلمان، أن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة وتلتزم به.

وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لن نسمح للمشاغبين الفلسطينيين بتحويل الحرم القدسى إلى ساحة قتال وبتهريب العبوات الناسفة والمفرقعات إليه".

وزعم: "من يقوم بانتهاك الوضع القائم في الأماكن المقدسة هم الفلسطينيون الذين يهربون إليها العبوات الناسفة والمفرقعات ويلقونها على الزوار والسياح".

وأشار إلى أن الاحتلال أغلق الحرم الشريف اليوم الأحد، أمام الزوار اليهود بمناسبة آخر أيام عيد الأضحى، مضيفًا أن الفلسطينيين بدءوا ما وصفه بأعمال شغب دون أي مبرر.

وجرت صدامات صباح اليوم، في ساحة المسجد الأقصى بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، وتمركزت القوات الإسرائيلية في ساحة باب المغاربة وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في باحات المسجد.

غزو الفضاء
وصلت معلومات إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تزعم إرسال روسيا عتاد عسكري وأمني ومعدات فضائية تؤهل طهران لغزو الفضاء.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: إن التعاون بين روسيا وإيران يحمل في طياته مخاطر كبيرة، مشيرة إلى غضب بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية عقب الكشف عن تفاصيل هذا التعاون.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقارب بين إيران والمجتمع الدولى لا يقتصر فقط على الاتفاق النووى الإيرانى، بل أنه في الواقع هناك تعاون بين إيران والولايات المتحدة في العراق بشأن الحرب ضد تنظيم "داعش".

وأضافت أن هناك حوار إيرانى أمريكى فيما يخص مستقبل سوريا، هذا إلى جانب صفقة معدات الفضاء المذكورة التي تصل قيمتها إلى 21 مليار دولار.

المستوطنون سرطان
كشف تسجيل صوتى نادر عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، تحويل دولة إسرائيل إلى نظام فصل عنصري ودولة أبارتهايد.

ونشرت القناة الثانية الإسرائيلية التسجيل الذي يظهر رابين خلال فيلم وثائقى من أشد معارضى الاستيطان، إذ يصف المستوطنين بالسرطان.

وحذر رابين خلال التسجيل من أن إسرائيل تخاطر بأن تتحول إلى دولة "أبارتهايد" في حال ضمت أو استوعبت المواطنين الفلسطينيين العرب في الضفة الغربية إليها.

وجاء في التسجيل الصوتى: "لا شيء أصعب على الرجل من أن يقول ما هو عليه، ويصعب على قول ذلك، إذ أنني شخص منغلق على نفسي جدًا".

ويعرض الفيلم الوثاقى بمناسبة الذكرى العشرين لاغتياله على يد المستوطن اليهودي المتطرف يجئال عمير.

ورأس رابين حكومة الاحتلال خلال الأعوام 1974 إلى 1977، وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1976.
الجريدة الرسمية