وزيرة التعاون الدولي تؤكد جدية مصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد
أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيس البنك الدولي "جيم يونج كيم" التزام وجدية مصر بالإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد، وهو الأمر الذي تجلى في العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها، ومن ثم فإن مصر في حاجة إلى دعمٍ أكبر من البنك واستمرارٍ لبرامج مكافحة الفقر في المناطق الأكثر احتياجًا، ولاسيما في صعيد مصر.
وأشارت الوزيرة إلى اهتمام مصر بدعم القطاع الخاص واعتبار ذلك أحد أهم عناصر خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وأكد الرئيس على أهمية إنجاز ما يتم الاتفاق عليه مع البنك الدولي في أسرع وقت ممكن حيث أن مصر تسابق الزمن وتحرص على تنفيذ كافة مشروعاتها في أقل مدى زمني ممكن.
وأشار "السيسي" إلى عدد من المشروعات الوطنية التي تنفذها مصر، وفي مقدمتها مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، والذي يُعد أحد المشروعات التي يُمكن للبنك المساهمة فيها بفاعلية، أخذًا في الاعتبار ما سيساهم به هذا المشروع في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فضلًا عن إنشاء مجتمعات تنموية عمرانية متكاملة تساهم في تحقيق التنمية الزراعية والصناعية، وتستوعب النمو الطبيعي للسكان بما يخفف التكدس والاِزدحام في الوادي الضيق.
وقد أبدى رئيس البنك الدولي تفهمًا لظروف مصر وحاجتها إلى الإسراع بجهود التنمية، مشيرًا إلى ما لمسه مسئولو البنك من جدية الدولة المصرية والتزام الحكومة بتنفيذ خطة فعالة للإصلاح الاقتصادي.