رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي لـ«أبو مازن»: «فلسطين» قضية العرب المحورية.. نسعى لإقامة دولتكم على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية... عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة «مهم».. ومستقبل الفلسطينيي

فيتو

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامة السيسي بنيويورك.

القضية الفلسطنية

وأكد السيسي خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية، منوهًا إلى الأولوية التي تتمتع بها تلك القضية في السياسة الخارجية المصرية.

مساندة مصر
ونوّه الرئيس إلى مساندة مصر للحقوق الفلسطينية، مستعرضا مساعيها الدؤوبة لمساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته الفلسطينية على الحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الجهود المصرية
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني أن بلاده تثمن غاليًا الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنًا للدماء وصونًا لحقوق الفلسطينيين.

الدور المصري
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالدور المصري التاريخي في هذا الصدد، مثنيًا على ثباته واستمراريته على مدى عقود طويلة.

رفع العلم الفلسطيني
من جانبه، هنأ السيسي الرئيس الفلسطيني على موافقة الجمعية العامة بأغلبية مائة وتسعة عشر صوتًا على رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة، حيث سبق أن حصلت فلسطين على عضوية "دولة مراقب غير عضو" بالأمم المتحدة، معربًا عن تمنياته لفلسطين، قيادةً وشعبًا، بكل الخير والتوفيق، وأن تكلل مساعيها من أجل إقامة الدولة المستقلة بالنجاح.

قطاع غزة
ووجه الرئيس الفلسطيني الشكر للرئيس على هذه اللفتة الكريمة.

كما شهد اللقاء تباحثًا بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد السيسي أهمية عودة السلطة الفلسطينية للقطاع وأن تتولى الإشراف على المعابر، منوهًا إلى أن هذا الأمر سيكون له أطيب الأثر في انتظام فتح المعابر مع القطاع، مما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين المقيمن في غزة، ويساهم بشكل أساسي في توفير احتياجاتهم اليومية، فضلًا عن تنقلاتهم إلى الخارج، لمختلف الأغراض التي تشمل التعليم والعمل وتلقي العلاج.

تأمين حدودها الشرقية
وأكد الرئيس السيسي أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وإنما تهدف إلى حماية الحدود المصرية والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني.

إعادة إعمار القطاع
وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي على الأهمية التي توليها مصر للمضي قدمًا في عملية إعادة إعمار القطاع، منوهًا إلى دور الدول المانحة والمتقدمة في هذا الصدد وأهمية تنفيذ تعهداتها التي التزمت بها أثناء المؤتمر الذي استضافته القاهرة لإعادة إعمار غزة في أكتوبر 2014.

حدود البُعد الإنساني
وأوضح الرئيس السيسي أن جهود إعادة الإعمار لا تتوقف عند حدود البُعد الإنساني الذي تقدره مصر كثيرًا، وإنما يمتد دورها ليشمل بث الأمل في نفوس الأشقاء الفلسطينيين في غدٍ أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل تحقيقه.

التنسيق الجاري
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن خالص تمنياته لمصر بكل الخير والتوفيق، وأن تكلل جهودها المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار على حدودها الشرقية بالنجاح، مشيدًا بمستوى التنسيق الجاري بين مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية في هذا الصدد.
الجريدة الرسمية