رومنى يتودد إلى الأمريكيين اللاتينيين لكسب أصواتهم الانتخابية
حاول المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، ميت رومني التودد للناخبين الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية بهدف كسب مزيد من الأصوات.
كان ذلك خلال مؤتمر جمع بينه وبين عدد من رجال الأعمال ذوي الأصول اللاتينية.
من جانبه، تعهد رومني بحل العديد من المشاكل التي يواجهها الأمريكيون اللاتينيون من تحمل العبء الأكبر في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال فترة الرئاسة الحالية بقيادة "باراك أوباما"، وكذا مشاكل الهجرة والإقامة في الولايات المتحدة.
جاء هذا اللقاء خلال اجتماعه برجال الأعمال في الغرفة التجارية الأمريكية بأمريكا اللاتينية، في "لوس أنجلوس" والذي يتمتع فيها "أوباما" بشعبية جارفة من قبل المهاجرين المنحدرين من أصول إفريقية ولاتينية.
وفي نفس السياق، صرح رومني بأنه على اقتناع بأن الحزب الجمهوري هو الملاذ الآمن للأمريكيين اللاتينيين الذين لا يزالون يعانون الفقر في حين تخطى عددهم مليونين مقارنة ببداية تولي أوباما منصب الرئيس.
وأضاف أنه سيسعى إلى إقرار حزمة من الإصلاحات أهمها قوانين الهجرة، مؤكدًا أنه لن يعفو عن المهاجرين غير الشرعيين، بينما أكد على حق كل من خدم في الجيش الأمريكي وخاطر بحياته من أجل الدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية أن يعيش على أراضيها آمنًا مطمئنًا.
