رئيس التحرير
عصام كامل

"حق الشهيد".. وتسول الإخوان في تركيا...!!


ماذا يقدم أبناء مصر في القوات المسلحة لبلدهم وماذا يقدم الإخوان المجرمون..!؟ صورتان لم أقصد مطلقا الربط بينهما حين بدأت الكتابة، وكنت سأقدم كل موضوع على حدة، ولكن شاء التناقض الحاد في الصورتين عاملا مشجعا للمقارنة فيما يفعله أبناؤنا،أبناء مصر بحق..ومايفعله أبناء وأحفاد حسن البنا العميل الماسونى..!؟


بداية معا نحاول قراءة ماذا تعنى العملية العسكرية "حق الشهيد" التي خطط ونفذها الجيش في سيناء بنجاح عظيم ؟ ربما البعض يراها من منظور أنها مجرد مطاردة للإرهاب في سيناء، أو مجرد محاولة لإرهاب الإرهابيين وذلك بالقيام بعمليات استبقاقية..!؟

العملية أكبر من ذلك بكثير، ما حدث كما ظهر لكل المتابعين أن هناك خطة وضعت من قبل القيادة،هذه الخطة وضعت بناء على معلومات دقيقة بأماكن ومخابئ الإرهابيين، وبناء عليه تم وضع سيناريو زمنى يضمن أولا عدم هروب هذه العناصر وثانيا ضمان القضاء عليها..!

هذا يعنى أن القوات المسلحة أصبحت تملك خريطة الإرهابيين في سيناء، وبالتالى فإن عملية "حق الشهيد" تعتبر أهم العمليات أو الضربات القوية التي واجهها جيشنا البطل إلى الإرهاب والخونة لتطهير أرضنا تماما منهم، وهذا بدماء أشرف وأغلى أبنائنا الذين يرون رمال سيناء بدمائهم، ويطهرون بها مصر من دنس الخونة والإرهابيين.

على الجانب الآخر الإخوانى الهارب ماجد عبدالله على مقدم برامج قناة الشرق الإخوانية، كان يعمل في المحور، الهارب إلى تركيا، كتب على صفحته قصة ذهابه إلى مدرسة تركية لتقديم أوراق ابنه، سأنقلها بدون زيادة أو نقصان لحرف واحد.!!

كتب الإخوانى الهارب ماجد عبدالله: دخلت أسجل ابني براء في مدرسة حكومية تركية... تجولت في المدرسة، دخلت الفصول فوجدتها كمثيلاتها من المدارس الخاصة، بل إن بها إمكانات تقنية أعلى من الخاصة، جهزت نفسي للأسئلة، والجري وراء الورق المتبقي، والتوقيع غير المكتمل، والختم اللي مش واضح، سألني المسئول هل أنت سوري ؟ قلت مصري، قال لحظة، اتصل بالمسئول عن المصريين ووصف لي المكتب ذهبت، طلب مني شهادة النجاح، سجلها عنده، وقال أهلا وسهلا بابنكم من يوم 28، سألت كم المصاريف.. قال لا يوجد عليكم مصاريف !! سألت عن قيمة الكتب. قال نحن نتحمل عنكم الكتب! سألت من أين أشتري الملابس الخاصة بالمدرسة قال نحن نسلمه الملابس وغير مطلوب منكم أي شيء وإذا جاء إلى المدرسة فوجبته الغذائية متوفرة فلا تحملوا هم شيء خرجت شاكرا متسائلا، ألا نستحق مثل هذا في بلادنا ؟

انتهى ما كتبه اللاجئ المتسول في تركيا، ولم يستطع لأن -الغباء شعارهم- أن يعي أنهم في تركيا يعاملونهم كمتسولين ولاجئين وهم يعطفون عليهم -مساكين لا حول الله...!!-؟ لأنهم بلا حياء أو إحساس لا يشعرون بالمهانة والذلة التي هم فيها..لا يشعرون أنهم بما يفعلونه يرسخون الذلة والخسة ضد مصر بطولة، والغريب أن يسأل: ألا نستحق مثل هذا في بلادنا ؟ نعم.. لا تستحق لأن مصر ليست بلدكم، أليس الوطن ما هو إلا حفنة تراب كما يقول سيد قطب ؟ وهل من المنطق أن أحرق وأدمر وأقتل وأحرق في مصر وأقول بلدى ؟

هذا هو الفارق بين أبناء مصر الذين يدفعون أرواحهم ثمنا لتطهير وطنهم من الإرهاب والخونة.. والإخوان المجرمين الذين يحرضون على الحرق والتدمير في مصر.. وهم يتسولون في تركيا.. والأمر لله من قبل ومن بعد..!
الجريدة الرسمية