حملة دبلوماسية أمريكية جديدة بشأن سوريا
تعكف الولايات المتحدة على طرح مبادرة جديدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وذلك خلال اجتماعات يعقدها في نيويورك هذا الأسبوع، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ويبدأها بمحادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، السبت.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسئولين أمريكيين وغربيين قولهم: إن لدى كيري عدة أفكار سيطرحها للتمهيد إلى حوار جديد بين الفرقاء السوريين، في ظل تصاعد الحديث عن توافق غربي روسي بشأن حل سياسي لأزمة سوريا.
وعزز الدعم العسكري الروسي المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد، وتفاقم وأزمة اللاجئين التي امتدت من المنطقة إلى أوربا، من فرص البحث عن حلول جديدة للأزمة السورية.
وبينما تعد تحركات كيري في مراحلها الأولى، أعرب مسئول أمريكي كبير عن الأمل في التوصل إلى صيغة ما "تعيدنا إلى مفاوضات جوهرية حقيقية".
ويعترف المسئولون الأمريكيون بأنه من أجل التوصل إلى انفراجة سياسية في سوريا، لا بد وأن تلعب إيران دورا في نهاية الأمر.
وقالت إيران: إنها مستعدة للجلوس مع فرقائها لبحث الأزمة في سوريا.
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، سيناقشان الأزمة في سوريا عندما يلتقيان في نيويورك الإثنين المقبل.
ويعتقد مسئولون أمريكيون وغربيون أن أحد أكبر العقبات ستكون الاتفاق على مستقبل الأسد، الذي تصر الولايات المتحدة على "ضرورة رحيله"، وإن أبدت مرونة في الأشهر الأخيرة بشأن توقيت رحيله.
وتفيد المؤشرات الأولية إلى أن الحلفاء الأوروبيين، الذين يشعرون بقلق متزايد من أزمة اللاجئين، يدعمون خطط كيري.
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، سيناقشان الأزمة في سوريا عندما يلتقيان في نيويورك الإثنين المقبل.
ويعتقد مسئولون أمريكيون وغربيون أن أحد أكبر العقبات ستكون الاتفاق على مستقبل الأسد، الذي تصر الولايات المتحدة على "ضرورة رحيله"، وإن أبدت مرونة في الأشهر الأخيرة بشأن توقيت رحيله.
وتفيد المؤشرات الأولية إلى أن الحلفاء الأوروبيين، الذين يشعرون بقلق متزايد من أزمة اللاجئين، يدعمون خطط كيري.
وقال مسئول أوربي: "نؤيد تماما عملية الأمم المتحدة ونتطلع لاستكشاف سبل أخرى".