الداخلية تنتصر على الإرهاب.. تحبط مخططا «داعشيا» لاستهداف مصر.. تقبض على متهمين ينتمون للتنظيم الدولي بحوزتهم متفجرات ومرتبطين بخلية الوراق.. وتقتل 10 عناصر في مواجهة استمرت لـ7 ساعات بإحدي
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، توجيه الضربات الاستباقية ضد العناصر الإرهابية التي تخطط لإسقاط مصر وذلك من خلال سرعة توجيه مأموريات تسفر عن إحباطها وضبط المتهمين للحفاظ على الأمن القومي.
تصفية 10إرهابيين
وفي هذا الإطار نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية اليوم الجمعة، في تصفية 10 من العناصر الإرهابية بمنطقة الزيدية التابعة لدائرة مركز أوسيم، وذلك خلال حملة أمنية قامت بها القوات واستهدفت مكان اختباء المتهمين بأحد المنازل الواقعة على النيل.
وأسفرت الحملة التي شنتها قوات من الأمن الوطني والعمليات الخاصة ومديرية أمن الجيزة، عن ضبط كميات من المواد المتفجرة التي كانت معدة لارتكاب عمليات إرهابية تستهدف تفجير مواقع شرطية وحيوية.
وأوضح مصدر أمني أن المتهمين تبادلوا إطلاق الأعيرة النارية مع القوات مما أسفر عن إصابة ضابط وشرطي من قوات العلميات الخاصة وتم نقلهما لمستشفى الشرطة.
10 بنادق آلية
وأشار المصدر إلى أن أحد المتهمين حاول تفجير نفسه وسط القوات التي داهمت المنزل إلا أنه لقي مصرعه وضبط بمكان الحادث على ما يقرب من 10 بنادق آلية كانت بحوزة المتهمين يهاجمون بها رجال الشرطة.
وأضاف المصدر أن المتهمين متورطون في العديد من العلميات الإرهابية الأخيرة ومرتبطون بالخلية الإرهابية التي تمكنت القوات المسلحة من ضبطها بمنطقة الوراق منذ أيام.
القيادات الأمنية
وتفقد اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة وبصحبته اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء خالد شلبي نائب مدير البحث الجنائي بالمديرية مكان حادث مصرع 10 إرهاببين كانت تمكنت قوات الأمن الوطني والعمليات الخاصة من تصفيتهم خلال مأمورية توجهت لضبطهم بمسكن أحدهم بمنطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم.
وعقب ورود معلومات حول عقدهم اجتماعًا للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع شرطية بقطاع أكتوبر وبمداهمة المنزل أطلق المتهمون الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة عقب مشاهدتهم لها مما ترتب عليه إصابة ضابط وشرطي من قوات العلميات الخاصة إلا أن القوات تمكنت من تصفيتهم وعثر بالمنزل على كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة.
تنظيم داعش
وكشف المصدر أن الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم اليوم الجمعة، في تبادل لإطلاق النيران، ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأنه تم رصدهم عقب ورود معلومات للأجهزة الأمنية بإرسال التنظيم الدولي لأشخاص غير معروفين أمنيًا لتنفيذ مخطط إرهابي يضر بالأمن القومي المصري.
وأضاف المصدر، أنه تم جمع المعلومات التي أسفرت عن أن هؤلاء العناصر الإرهابية ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأنهم تلقوا تدريبات مكثفة بدولة لبنان، ودخلوا البلاد مؤخرًا بطريقة غير شرعية متسللين من منطقة الواحات البحرية، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية والتي يهدفون من ورائها إلى تعطيل الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق.
وأوضح المصدر أن المعلومات أفادت أيضًا أنهم اتخذوا مخبئًا لهم، من خلال تأجيرهم إحدى المزارع بقرى أوسيم، محل وقوع الحادث، لعقد اجتماعاتهم، مؤكدًا أن هذه العناصر تم اختيارهم من قبل التنظيم بعناية، حيث تترواح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عامًا، وهم من الشباب الذين سافروا أثناء حكم الإخوان وانضموا للتنظيم مؤخرًا وغير معروفين أمنيًا.
وأكد المصدر، أن هؤلاء العناصر تلقوا تدريبا مكثفا على حرب العصابات، وهو الأمر الذي جعل المواجهة بينهم وبين قوات الشرطة تستمر لمدة 7 ساعات.
مصابا الشرطة
وأكد المصدر أن المواجهة الأمنية التي وقعت، اليوم الجمعة، بين العناصر الإرهابية، الذين تم تصفيتهم في أوسيم، أسفرت عن إصابة الرائد صفوت حمدي، والمجند محمد عبد الرءوف، من قوات العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، موضحًا: أن حالتهما الصحية مستقرة ويتلقيان العلاج بمستشفي الشرطة.
النيابة العامة
وانتقل فريق من النيابة العامة بأوسيم لإجراء معاينة تصويرية لموقع تصفية الـ10 عناصر إرهابية بقرية الزيدية على أيدي رجال الشرطة عقب تبادل إطلاق أعيرة نارية بينهم وبين القوات التي توجهت لضبطهم أثناء عقدهم اجتماعا بمنزل أحدهم في دائرة مركز أوسيم.
