«الأمم المتحدة»: 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية
حذر دومينيك بارتش نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في العراق من أن عدد العراقيين المحتاجين إلى مساعدات إنسانية سيتجاوز نهاية العام الحالي 10 ملايين على خلفية النزاع الداخلي.
وقال "بارنش" اليوم الجمعة، إن عدد المحتاجين سيتجاوز ربع سكان هذا البلد الذي اضطر 3.2 ملايين شخص فيه للنزوح إلى مناطق آمنة بسبب القتال بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش".
كما حذر المسئول الأممي من أن الهجوم على مواقع "داعش" الذي تخطط له القوات العراقية قد يتطلب تقل نصف مليون شخص.
وأشار "بارتشط إلى أن الوضع الإنساني تدهور بسبب نقص التمويل وإغلاق 77 مركزا لتقديم المساعدات الطبية على مدى الشهور الثلاثة الماضية وتخفيض حجم المساعدات الغذائية ومياه الشرب.
وأعرب المسئول الأممي عن مخاوفه بشأن احتمال انتشار الكوليرا في العراق بعد تفشي هذا الوباء في محافظات بغداد وبابل والنجف.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من العراقيين الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم يختارون التوجه إلى أوربا.
يذكر أن نسبة العراقيين اللاجئين في أوربا تبلغ 3%، بينما يمثل السوريون 54% من اللاجئين الذين يعبرون إلى القارة الأوربية عن طريق البحر المتوسط، ويأتي الأفغان في المرتبة الثانية 13%، يليهم اللاجئون من أريتريا 7% وبعد ذلك اللاجئون من نيجيريا وباكستان بنسبة 3% لكل من البلدين.
