رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهد من استقبال الجاليات المصرية لـ «السيسي» في الخارج.. رفع الأعلام المصرية في نيويورك.. عزف النشيد الوطني ببرلين .. تنظيم وقفات ترحيبية في فرنسا.. واستقبال بـ «الزفة البلدي» في

فيتو

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الِأول لتوليه مقاليد الحكم بمصر، على توطيد العلاقات المصرية الخارجية، مع كل دول العالم، ليسطر بذلك صفحة تجدد ثقة دول أهملت زيارتها لمصر على مدى عقود تعاقبت فيها رؤساء على مصر.


وكانت آخر زيارات «السيسي» للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط استقبال حافل من الجالية المصرية.

أعلام مصر
في البداية احتشدت الجالية المصرية بالأعلام، للاحتفال بوصول السيسي، مساء أمس الخميس، إلى ولاية نيويورك الأمريكية، في مستهل زيارته للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من المقرر خلالها أن يلتقي الرئيس بكل من رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» كلاوس شواب، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.

برنامج الرئيس
ومن المقرر أن يلقى «السيسي» كلمته في الجمعية العامة في دورتها الـ 70، على أن يستعرض من خلالها مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، ومواقف البلاد إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن التأكيد على الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب، علاوة على طرح أفكار ومبادرات جديدة تتقدم بها مصر إرساءً لدعائم الأمن والاستقرار وتحقيقًا لواقع عالمي أفضل.

ويذكر أن الرئيس غادر البلاد أمس الخميس، عقب أداء صلاة عيد الأضحى بمسجد المشير طنطاوي، متجها للولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

النشيد الوطني
وخلال زيارة الرئيس الأخيرة للعاصمة الألمانية برلين، استقبلت كل من الجالية المصرية والوفود الشعبية والإعلامية والفنية، السيسي بمطار "تيجل" العسكري التابع للعاصمة برلين برفع الأعلام المصرية، وعزف النشيد الوطني، ورفع صور للرئيس، وسط ترديد هتافات عدة من أبرزها "تحيا مصر".

الاعتداء على الفنانين
يذكر أن وفد الفنانين المرافق لـ «السيسي»، تعرض للاعتداء بمجرد وصوله إلى مطار العاصمة الألمانية برلين، حيث تواجد شخصان مصريان ينتميان لجماعة الإخوان الإرهابية أقدما على الاعتداء على حافلة الفنانين والإعلاميين التي تضمنت كلا من: «يسرا وإلهام شاهين وداليا البحيري وأحمد بدير وماجد المصري وهشام عباس وهالة صدقي ولبلبة وآخرين»، كما تضمن الوفد عددا من الإعلاميين منهم: «محمد الأمين ويوسف الحسيني ووائل الإبراشي»، وتم تغيير خط سير الرئيس بعد وصوله للمطار العسكري لدواع أمنية.

ويذكر أن الرئيس عقد لقاءً مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، للتباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقفات مرحبة
وخلال زيارة الرئيس لفرنسا دعت حركة صوت مصر بالخارج، إلى تنظيم احتفالية ضخمة لاستقبال الرئيس وسط مساعي الحركة لمواجهة الدعوات المغرضة الموجهة من قبل عناصر «الإرهابية» بفرنسا وأوربا.

وأشارت الحركة خلال بيان لها، إلى أن الجماعة تستغل بعض العرب المهاجرين بفرنسا لتنظيم مسيرات لإحراج الرئيس خلال زيارته، مؤكدة حرصها على تكرار الصورة التي أبهرت العالم من تلاحم كل الاتحادات والحركات والمنظمات المصرية في زيارة الرئيس، على أن تنظم وقفات مرحبة بالرئيس بساحة "فوبان" بالدائرة السابعة بمشاركة العديد من الجمعيات الأهلية الممثلة للجالية المصرية بفرنسا.

زفة بلدي
فيما استقبلت الجالية المصرية في إسبانيا الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ «زفة بلدى»، أثناء نزوله من السيارة، ومن جانبه أقدم الرئيس على التلويح بيديه لأعضاء الجالية المصرية، وسط ترديد هتافات مؤيدة ومرحبة بالرئيس ورفع الأعلام المصرية.

ثم نقلت الجالية المصرية بإسبانيا، وقفتها من أمام السفارة إلى مقر إقامة الرئيس، منتظرة لحظة خروجه من الفندق لتحيته والترحيب به، من خلال ترديد هتافات: «ارفع راسك فوق انت مصرى، وبنحبك يا سيسي».
الجريدة الرسمية