«الجبهة السلفية» تشبه شهداء «منى» بقتلى «رابعة»
قالت الجبهة السلفية، الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية إن شهداء حادث منى، والذي راح ضحيته 717 حاجا، وإصابة الآلاف، كقتلى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة العدوية.
وقال المهندس إبراهيم حسين، عضو الجبهة، على الصفحة الرسمية لـ«الجبهة السلفية» بـ«فيس بوك»:« رحم الله حجاجنا وتقبلهم وعافى مصابيهم.
وأضاف: «كالعادة؛ الحديث الذي يحتفي بمن ماتوا وبموتتهم وفضلها وحسن ختامها هو خارج السياق، لأن الحياة حق..حق لصاحبها وحق لذويه (أولياء الدم)..وما يستحضره الذهن من تعامل الوحي مع قضية الوقوع في دماء المسلمين هو تركيز السياق في العادة على التشنيع الشديد في الوقوع في هذا الدم، وليس التشويش بحال المقتول وفضله ومنزلته (ومن يقتل مؤمنا متعمدا، ومن يقتل مؤمنا خطئا، قتلوه قتلهم الله..)..وأما فضل المقتول جاء عادة -إن لم أكن مخطئا- في سياقات مستقلة، مثل الحديث عن منزلة الشهيد لمن مات في هدم أو غريقا أو في حريق».
وتابع: «لا شك أن من قتل شهيدا في رابعة مثلا قد استراح من عفن الدنيا عامة وعفن العيش في بلد كمصر خاصة..لكن تذكر أنه في النهاية قد سُلب حقه في الحياة والاختيار..وأن له أهلا وأيتاما وأرامل، لا يحسبونها حسبة من يشاهد الموقف من بعيد ويسلي نفسه بأن هذا الشهيد قد استراح..وإنما يكابدون المشاق المادية والنفسية بعد فقدانه وهم يساءلون أنفسهم: بأي ذنب سلبتم منا حياتنا..وهؤلاء لهم حق ولم يستريحوا بعد».