وول ستريت: الصفقات بين مصر ورسيا أظهرت استياء السيسي من واشنطن
اهتمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بالدور الروسي في الشرق الأوسط مقارنةً بتعامل أمريكا مع حلفائها، مشيرًة: إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على الحفاظ على قنوات مفتوحة مع جميع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الصفقات العسكرية والاقتصادية المبرمة بين مصر وروسيا، كانت وسيلة لإظهار استياء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من واشنطن، مضيفًة: إن روسيا يمكن أن تبرز كقوة إقليمية مهيمنة، وأن موسكو وواشنطن أصبحا لديهما نفس الثقل العسكري والاقتصادي.
وقال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق وعميد كلية الشئون العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، إن "العلاقة الحالية بين مصر وروسيا سياسية ووثيقة للغاية"، مشيرًا: إلى أن مصر لم تلعب دورًا في المنافسة المحتدمة بين روسيا وأمريكا.
وأضاف، «فهمي»، أنه على الرغم من أن الإدارة الأمريكية تقول إنها مازالت ضالعة بشكل عميق في الشرق الأوسط، إلا أن الصور النمطية في المنطقة تؤكد أن الولايات المتحدة شريك لا يمكن الوثوق به في حماية حلفائه، وهو الأمر الذي يساعد في تحقيق الطموحات الروسية.
وعلق ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيجي على ذلك، قائلًا: "لن ينسى القادة المصريون أن الولايات المتحدة، خانت حليفها حسني مبارك، وعلى النقيض من ذلك، روسيا ما زالت تدعم وبقوة حليفها بشار الأسد".
