رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. انتشار أكوام القمامة في مدن دمياط أول أيام العيد.. «أبو عمر»: «مش عارفين بندفع رسوم نظافة ليه».. «أحمد»: «المسئولين ودن من طين والتانية من عجين».. و

فيتو

تحركات مكثفة تشهدها قرية السيالة مركز دمياط في الأيام الأخيرة، في محاولة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والوحدة المحلية بالسيالة لمواجهة انتشار القمامة، خاصةً بعد أن فشلت الحملات العديدة في القضاء على هذا الكابوس المنتشر في مختلف أنحاء دمياط بشهادة الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، خلال لقائه برؤساء المدن والمراكز والوحدات المحلية، حينما أعرب عن عدم رضاه عن مستوى النظافة خلال الفترة الماضية، ليقع أهالي السيالة ضحية الصراع بين رئيس مدينة دمياط ورئيسة الوحدة المحلية بالقرية.


حملات يومية
«حملات يومية» تشنُّها الوحدة المحلية بقرية السيالة مستخدمة معدات محافظة دمياط والوحدة المحلية بدمياط بعد أن تهالكت كل معداتها من لودرات وسيارات النظاقة، إلا أنَّ الوضع بالشارع ظلَّ على ما هو عليه خاصة أن تلك الحملات تنفذ في فترات منتظمة في نفس الأماكن دون غيرها، وهى طريق المحور ومفارق طريق دمياط/ بورسعيد ومنتصف الطريق الرئيسى للقرية.

تجاهل المسئولين
وسقط المواطنون الذين يسكنون في مختلف أنحاء القرية بعيدًا عن الطريق الرئيسى، من حسابات المسئولين بالمحافظة، وشهدت الساعات الأخيرة حملات مكثفة لرفع القمامة، من أماكن بعينها خدمة لمصالح شخصية، بينما هناك انتشرت تلال من القمامة ومخلفات ورش النجارة على طريق السيالة القديم ونهاية الطريق الرئيسى للقرية في مشهد مؤسف لم يحرك ضمائر المسئولين.

يقول ياقوت أبو عمر أحد الأهالي: «ريقنا نشف من مطالبة رئيسة الوحدة المحلية بالقرية، برفع القمامة التي تظل بالأسابيع، مما جعلها بؤرة للتلوث وتجمع الحشرات والزواحف ولكن رد رئيسة القرية الوحيد معنديش معدات».

عدم رفع القمامة
وتابع: «المشكلة في عدم وجود سيارات وعمال يأتون يوميا لرفع القمامة مثلما كان يحدث في السابق، وإحنا مش عارفين بندفع رسوم نظافة ليه؟»

وأضاف: «معدات الوحدة المحلية بالسيالة تعتبر شبه احتكار لأصحاب معارض الأثاث الواقعة على طريق بورسعيد وبداية الطريق الرئيسى، وهناك حملات يومية منتظمة مثلها مثل مواقيت الصلاة كل ورقة تقع على الأرض يتم رفعها مباشرة، أما باقى أنحاء القرية فكأنها خارج نطاق الحياة».

مناشدة المسئولين
وقال على أحمد المسئول عن مسجد الصيادين: «تعبنا من مناشدة المسئولين برفع القمامة من محيط المسجد، والذي يعد أكبر مساجد القرية، والمصلون هربوا من المسجد بسبب رائحة القمامة التي لا تطاق، وأصبح موضوع القمامة إحدى فقرات خطبة الجمعة، ولكن المسئولين عاملين ودن من طين وأخرى من عجين».

وأضاف أحمد الشافعى، طالب: «طريق السيالة القديم تحول إلى مقلب قمامة، وبعد أن فرحنا بتغطية ترعة السيالة العمومية من أجل التخلص من الملوثات، وجدناها تتحول إلى مقالب قمامة ومخلفات ورش النجارة التي تحرق على فترات وتصيب الأدخنة المتصاعدة منها المواطنين بحساسية الصدر».
الجريدة الرسمية