محمد طه.. صاحب الـ 10 آلاف موال (بروفايل)
فنان شعبي تلقائي، صاحب فرقة موسيقية وشركة أسطوانات، غنى على مسارح الفن الشعبي في القاهرة، ومنها مقاهي حي "الحسين"، عرف بأنه صاحب الـ10 آلاف موال، إنه الفنان محمد طه.
البداية
ولد طه بصعيد مصر في مثل هذا اليوم عام 1922، بدأت رحلته مع الفن عام 1954، عن طريق الصدفة عندما استمع إليه الإذاعيان الكبيران "طاهر أبو زيد" و"إيهاب الأزهري" وهو يغني في مقهى "المعلم على الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.
الفرقة الذهبية
كون بعد ذلك الفنان محمد طه، فرقته الموسيقية الخاصة، والتي أسماها "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية" وضم عازفين للناي والأرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضًا في الأفلام التي شارك فيها. كما كون شركة لطباعة أسطواناته سماها شركة "ابن البلد".
جمهوره
وعن جمهوره قال: "أغني للطبقة تحت المتوسطة، أنا مطرب "بلدي" لا "شعبي"، أغني للريفيين المواويل التي تسعدهم وتجعلهم مستعدين لمواصلة السماع حتى لو غنيت شهرًا كاملًا".
شهادة ربانية
ومن بين مواقفه الشهيرة مع الارتجال، عندما استمع الدكتور طه حسين لأحد مووايله المرتجلة" فأعجب بموهبته، وسأله عن مؤهلاته الدراسية، فقال صاحب الـ10 آلاف موال: " لا أحمل إلا شهادة الميلاد وشهادة الخدمة العسكرية. وعقب العميد: "لكنك تحمل شهادة ربانية أكبر من الليسانس في المواويل!".
أفلامه
شارك الفنان محمد طه، فيما يقرب من 13 فيلما، وهم: "ابن الحتة، وبنات بحري، أشجع رجل في العالم، خلخال حبيبي، شقاوة رجالة، السفيرة عزيزة، الزوج العازب، دعاء الكروان، المراهق الكبير، ملك البترول، زوجة ليوم واحد، رحلة العجائب، دستة مجانين".