رئيس التحرير
عصام كامل

علاقة «رؤساء الغرب» بالمساجد.. «بوتين» يفتتح المسجد الكبير.. «ملك هولندا» يوجه ببناء أضخم مسجد في بلاده.. «أوباما» الأكثر زيارة لبيوت الله.. و«جاك شيراك

فيتو

بعضهم يراها مناسبة لإثبات أن بلده تتمتع بحرية ممارسة العبادة، والمساواة بين كافة الأديان، وآخرون يرونها فرصة لتحقيق مكاسب سياسية والترويج لأفكار بعينها، فمع الرؤساء لا يأتي الأفعال اعتباطًا فكل حدث له رسالة مهمة.


ولذلك كانت علاقة بعض رؤساء دول الغرب مع المساجد لها خصوصية، ودومًا ما تحمل رسائل إلى الشعوب الإسلامية، وكان آخر هذه الرسائل ما بعث به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يفتتح أحد المساجد اليوم في مدينة موسكو، حين قال: "داعش لا تعرف شيئًا عن الإسلام".

وترصد «فيتو»، في السطور التالية علاقة رؤساء دول الغرب مع المساجد.

فلاديمير بوتين
كان آخر مظاهر علاقة رؤساء الدول الغربية، مع المساجد ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن افتتح مسجد موسكو الكبير بمشاركة عدد من قادة دول العالم، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والفلسطيني محمود عباس.

ويذكر أن مسجد موسكو والذي بني عام 1904 خضع لأعمال ترميم وتوسعة شاملة بدأت في مايو من عام 2005 لتنتهي أخيرًا وبتكلفة بلغت 170 مليون دولار، ليصبح الجامع الأكبر في أوربا ومقدر له أن يستوعب الآلاف من حشود المصلين.

بارك أوباما
وفى أوخر شهر أبريل من عام 2014 زار الرئيس الأمريكى بارك أوباما مسجد بولاية كوالالمبور، الماليزية، كنوع من تشجيع حرية الديانات والمعتقدات بأنوعها، ولم تكن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها فقد زار «أوباما» من قبل مسجد السلطان حسن، بالقاهرة في عام 2009.

ملك هولندا
وفى عام 2014 تم تدشين أكبر مسجد بمنطقة برابانت الشمال، بجنوب هولندا، بعد موافقة ملك هولندا «وليم الكسندر»، وذلك بحضور سفير المغرب في لاهاي، عبد الوهاب البلوقي، وعمدة مدينة روزندال، ويضم المسجد الذي يمتد على مساحة ألفين و200 متر مربع قاعة لأداء الصلاة تستوعب مئات المصلين، إضافة إلى مرافق أخرى.

جورجو نابولينا
وكان لإيطاليا أيضًا نصيب من هذا فقام الرئيس الإيطالي «جوجو نابوليتانو» في عام 2012 بزيارة مسجد روما الكبير ومن داخل أروقة المسجد دعا بلاده إلى الإندماج في نسيج المجتمع الشامل، مؤكدا: أهمية اندماج الإسلام في المجتمع الإيطالى ووعد خلال هذه الزيارة بتطوير العلاقات مع العالم الإسلامي من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة.

جاك شيراك
وفى عام 2002 قام الرئيس الفرنسى جاك شيراك بأول زيارة لرئيس فرنسي منذ عام 1926 لمسجد باريس، وهو ما لقي ترحيبًا من حشود بلغت نحو 1000 شخص وجاءت زيارة «شيراك» للمسجد عقب الاعتداءات التي تعرضت لها الجاليات المسلمة في فرنسا، وهو ما فسره الجميع آنذاك بأنها محاولة لكسب الأصوات، خاصة مع اقتراب انتخابات الرئاسة الفرنسية حينها.
الجريدة الرسمية