رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مأساة أولاد صابرين.. الكبابجي يرفض إرسال أبنائه إلى المدارس.. الأم: زوجي بخيل يعطيني 8 جنيهات مصروف البيت.. أقمت دعوة «ولاية تعليمية» خوفا على مستقبل أطفالي

فيتو

وجوه عابسة ونظرات شاردة حائرة، هو حال المترددات على محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ووسط هؤلاء المعذبات جلست سيدة في العقد الثالث من عمرها تبكي، والقلق باد من عينيها، خوفا على مصير أبنائها من الضياع.


كنت عيلة
في البداية قالت صابرين وهى تغالب دموعها «لم أكمل تعليمي، نظرا لظروف الحياة، وفى سن 17 عاما أحببت عاملا بمحل كباب حبني وتقدم  لخطبيتى وأنا كنت عيلة معرفش يعنى إيه جواز، لاقيت نفسى في كنف رجل طيب ويعاملني معاملة حسنة وظل هكذا حتى أنجبت طفلي الأول ، فظهر كرجل بخيل في مشاعره، استحملته وداريت عليه ولم أكن أسمح لأحد من أهلي التدخل بيننا».

وأكملت: «كان بيديني 20 جنيها مصروف للبيت، وكان يطالبني بشراء علبة السجائر الخاصة به من ضمن مصروف المنزل، فكان يصل مصروف المنزل إلى 8 جنيهات يوميا، ودايمًا كان يقوللى ده اللى موجود، ولما اعترض كان يضربني ويهنني وصل بيه الحال  إنه ترك عمله فترة، ولم يجد عمل لمدة ثلاثة أشهر وتحملت، وبعد ذلك وجد عملا بمحل آخر، وأصبت بكسر في الساعد الأيسر».

الطرد من المنزل
وأضافت «ووصل به الحال الى أن طردني من منزل الزوجية في المرج ، وقفله وأخد البنات وذهب ليقيم مع أهله في سرياقوس، بالقليوبية وتركني في منزل أبي بالمرج الجديدة ولم يطلقني».

وأضافت «تركنى ما يقرب من عام وعلمت من أبنائي عندما اتواصل معهم تليفونيا، إنه منعهم من الذهاب إلى المدارس، أقمت دعوة ولاية تعليمية  كي أتمكن من نقل أبنائي إلى مدارسهم واستكمال تعليمهم ، ورغم المرار اللى كنت شايفاه، كنت راضية وبحاول أعيش معاه بما يرضى الله».

وختمت الزوجة المكلومة حديثها قائلة «حسبي الله ونعم الوكيل».
الجريدة الرسمية