رئيس التحرير
عصام كامل

تقاعد مبعوث أمريكا للتحالف الدولي ضد «داعش» نوفمبر المقبل

 جون ألين مبعوث للتحالف
جون ألين مبعوث للتحالف الدولى

يبحث البيت الأبيض عن بديل للجنرال المتقاعد، جون ألين مبعوث للتحالف الدولى الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب ضد تنظيم داعش، في الخريف المقبل، لقيادة جهود واشنطن ضد الجماعات الجهادية في سوريا والعراق.


وقالت شبكة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما على وشك أن يفقد الرجل الذي اختاره لمحاربة داعش، وسيترك جون ألين الخدمة خلال الأسابيع المقبلة في شهر نوفمبر.

وأشارت الشبكة إلى أن مسئولي وزارة الخارجية الأمريكية لم يكونوا على استعداد لإعلان استقالة ألين عن منصبه الذي لم يخطر به رؤساءه من قبل أن يتنحي عن وظيفته في مطلع نوفمبر المقبل، وسيغادر أيضا رئيس أركانه كارين فون هيبل لينضم إلى مركز أبحاث بريطاني.

وأوضحت الشبكة أن توقيت رحيل ألين أسوأ توقيت لإدارة أوباما، بعد تدريب 54 عنصرا من المعارضة السورية المعتدلة ليكتشف بعدها أن المتواجدين 4 أو 5 أشخاص.

ولفتت الشبكة إلى أن بعض المسئولين الأمريكيين يقولون إن قرار ألين جاء بعد إحباطه من البيت الأبيض لتوفير الموارد الكافية للقتال، وحاول أن جدوى إقناع الإدارة الأمريكية بالسماح لفرق مراقبة جوية تكتيكية نشرها على الأرض للمساعدة في اختيار الأهداف للضربات الجوية في العراق، كما حاول ألين عدة مرات إقناع البيت الأبيض على الموافقة على المطالب التركية لإنشاء منطقة حماية المدنيين في سوريا، ولكن دون جدوى، ومع ذلك، يؤكد مسئولو الإدارة أن كان الدافع وراء قرار ألين لترك منصبه بشكل رئيسي هو صحة زوجته، التي تعاني من اضطراب المناعة الذاتية.

ونقلت الوكالة عن ديريك هارفي، مسئول أمريكي سابق بالاستخبارات العسكرية عمل مع ألين في القيادة المركزية الأمريكية، قوله "جون ألين وضع قلبه وروحه لعمل إستراتيجية للرئيس، وتعاطف للقيام بمهمة صعبة، ولا أعتقد أبدا أن فريق الرئيس كان سيتمكن أبدا من تحقيق القيادة اللازمة لتحقيق المهمة".

وأضافت الشبكة أن العثور على شخص لقبول المنصب لن يكون أمرا سهلا، ليتولي قيادة المواجهة ضد داعش، وكان ألين كتب مقالا افتتاحي تحدث فيه عن الخطر الواضح لداعش وضرورة تدميره، والالتزام الذي على أوباما لتدمير التنظيم الإرهابي الخطير.
الجريدة الرسمية