5 معلومات عن «يوم التروية»
يقضى نحو مليون و385 ألف حاج، يوم التروية في مشعر منى، اليوم الثلاثاء، ويغادر الحجاج منى، فجر غد الأربعاء، من أجل حضور النسك الأعظم، وهو الوقوف بـ"جبل عرفات"، ونرصد في هذا التقرير 5 معلومات عن يوم "التروية".
أولا، التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء فيه ويعدونه ليوم عرفة، وقيل: سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية.
ثانيا، يستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفات (اليوم التالى)، والمبيت في منى، وألا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
ثالثا، الصيام في يوم التروية له فضل كبير، وروى أنه كفارة لذنوب ستين عامًا.
رابعا، يعتبر يوم التروية هو أحد الأيام العشر الفاضلة التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ".
خامسا، من الأخطاء التي تحدث هذا اليوم، أن بعض الناس لا يجهر بالتلبية مع مشروعية الجهر بها، فتمر بك أفواج الحجاج، ولا تكاد تسمع واحدًا يلبي، وهذا خلاف السنة، وخلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، فالسنة للإنسان في التلبية أن يجهر بها وأن يرفع صوته بذلك، ما لم يشق عليه، وليعلم أنه لا يسمعه شيء من حجر أو مدر، إلا شهد له يوم القيامة عند الله سبحانه وتعالى.