رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سلفيون محرومون من الخطابة في عيد الأضحى.. مخيون وبرهامي أبرز الممنوعين.. والأوقاف تمنع أشرف ثابت والشحات.. وفريد وهواري ينضمان للقائمة.. والدعوة السلفية: ليس لنا علاقة بحزب النور

فيتو


منابر الخطابة، التي طالما كانت ساحة لتيار الإسلام السياسي لنشر أفكاره، مستغلا الأعياد والمواسم في الدعاية السياسية وحشد الأصوات بعد أن أنشأ الأحزب عقب ثورة 25 يناير، تشهد تحجيما كبيرا خلال هذه الفترة وكانت وزارة الأوقاف لهم بالمرصاد حيث أحكمت سيطرتها على المساجد ورفضت اعتلاءهم المنابر خاصة قادة وشيوخ السلفية.


خطوة الأوقاف جاءت ضمن خطتها لتجديد الخطاب الديني ومنع بعض الأفكار المتشددة في الفترة المقبلة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وترصد فيتو أشهر الشيوخ المحرومين من الخطابة في عيد الأضحى المبارك.

يونس مخيون


ترأس قائمة الممنوعين الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور والذراع السياسية للدعوة السلفية، ما اعتبره البعض ضربة لحزب النور، وكان مخيون اعتاد اعتلاء منبر مسجد الأنصار بمدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة لأداء خطبة العيد.

ياسر برهامي


الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية لم يكن هو الآخر بعيدًا عن تلك القائمة، بعد أن منعته الأوقاف من الخطابة في العيد، وكان اعتاد على الخطبة في مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية، المكان المفضل لبرهامي. 

أشرف ثابت


شملت القائمة أشرف ثابت عضو مجلس الدعوة السلفية، الذي اعتاد على خطبة العيد بمسجد نور الإسلام بمنطقة باكوس بالإسكندرية، ولم تعطه الأوقاف رخصة للخطابة.

الصحابة


وانضم للقائمة أيضا كلًا من أحمد فريد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية الذي اعتاد العمل في منطقة سيدي بشر، بالإضافة إلى عبدالمنعم الشحات الذي اعتاد الخطابة في مسجد أولياء الرحمن، بجانب الشيخ "شريف هوارى" عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وأحد قيادات الدعوة التي شاركت في تأسيس معهد الفرقان والتدريس بداخله حتى إغلاقه فيفضل أداء خطبة العيد المعتادة من على منبر مسجد الحى القيوم بالعامرية.

النور والدعوة منفصلان


وتعليقًا على ذلك قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، في تصريحات صحفية، إن مشايخ الحزب محرومون من اعتلاء المساجد وسيكون هناك مجموعة من شيوخ الدعوة السلفية تعتلى المنابر، لافتًا إلى أنه ليس هناك علاقة إدارية بين حزب النور والدعوة السلفية.
الجريدة الرسمية