مصادر: «حطبة ومصطفى وحجازي» باقون في قطاع الأعمال بالاستثمار
كشفت مصادر خاصة بوزارة الاستثمار، عن وجود اتجاه بالوزارة لاستبعاد قياديين بقطاع الأعمال العام، خلال الأيام القليل المقبلة، بسبب تكبد القطاع خسائر تقدر بـ40 مليار جنيه لـ40 شركة مؤخرًا.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن وزير الاستثمار سيعقد اجتماعات خلال الأيام القادمة مع رؤساء الشركات القابضة والتابعة لها لتقييم أدائهم، ومن ثم تحديد التغييرات المرتقبة بالقطاع.
وأشارت إلى أن الوزير يقوم الآن بمراجعة نتائج أعمال الشركات القابضة، كذلك تقييم أداء المسئولين بتلك الشركات، ومدى قدرتهم على تطوير شركاتهم، كخطوة نحو تحديد الأسماء المستبعدة والمقرر الإعلان عنها بعد العيد.
واستبعدت المصادر أن يطال التغيير ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك نظرا لاجتهادها بشكل عام، بالإضافة لما بذلته من جهد في إدارة شركات التجارة وإعادة هيكلتها، وخفض المخزون الراكد بها وتنفيذ مشروعات التطوير بالشراكة مع القطاع الخاص، الأمر الذي دفع وزير الاستثمار للتفكير في نقل تبعية شركة عمر أفندي لها- حسب قولها.
وتوقعت أن تتسبب نتائج الأعمال والزيادة الملحوظة في إيرادات الشركات التابعة للقابضة للنقل البحري والبري، في بقاء اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة، على الرغم من مطالب موظفي وعمال الشركات التابعة المتكررة بإقالته واختيار آخر لمواجه الفساد المستشري بالشركة والشركات التابعة، وقد تطال التغييرات عددا محدودا من الشركات التابعة فقط.
كما استبعدت تغيير الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج رغم ما تحققه الشركة من خسائر، مؤكدة أن رئيس القابضة الحالي يعمل على قدم وساق لوقف نزيف الخسائر المتراكم منذ التسعينيات، ومن ثم التحول للربحية، وهو أمر لن يحدث في يوم وليلة.
وتابعت المصادر: أن وضع المهندس محمود حجازي رئيس القابضة للتشييد والتعمير يتشابه إلى حد بعيد مع رئيس القابضة للغزل والنسيج، الذي يستبعد تغييره، خاصة أن رؤساء الشركتين حرصوا خلال الفترة الماضية على تغيير عدد من رؤساء الشركات التابعة بما يحقق المصلحة العامة.