أعداء النقاب.. إيناس الدغيدي تشبهه بالمايوه.. إلهام شاهين تعتبره ملاذ المرأة الضعيفة.. سبب هجوم إبراهيم عيسى على الأزهر و«الأوقاف».. نوال السعداوي أبرز المعارضات.. وكندة علوش تنضم للقائمة
"سأشعر أنني في سجن.. لن أرى أي شيء والناس لا ترى أي شيء، مجرد كتلة سوداء".. بهذه الكلمات وصفت الفنانة السورية كندة علوش حالها إذا ارتدت النقاب.
ونفت علوش شعورها بالأسف على من ترتدي النقاب قائلة: "لا أشعر بالأسى تجاه أي شخص يختار أمر ما، هذا خيارهن… كل شخص حر في اختياراته لأنه هو الذي سيدفع ثمنها في الآخر".
وأضافت: "لا أحب أن أحاكم أحد، لا أحب أن أقول إنني لا أحب من يرتدين هذا أو ذاك، كل واحد حر، لكن أنا مع احترامي لن أرتدي النقاب، من الممكن أن ارتدي الحجاب".
النقاب والمايوه
وعلى الجانب الآخر فإن "كندة" لم تكن الأولى بين مهاجمي النقاب، حيث سبقها إلى ذلك عدد من الفنانات كان أبرزهن المخرجة إيناس الدغيدي التي شبهت النقاب بالمايوه في وقت سابق.
واعتبرت الدغيدي أن الزي الإسلامي الذي انتشر في مصر خلال السنوات الأخيرة ما هو إلا " مجرد عادة" وإن أغلب النساء يرتدينه لمواراة بعض العيوب سواء في الشعر أو الوجه، على حسب قولها.
ليس فرضًا
أما الفنانة إلهام شاهين فاعتبرت أن النقاب ليس فرضًا، وأن المرأة الضعيفة هي التي ترتديه، وأن ارتداءها النقاب بإرادتها يعد فهمًا خطأ للدين، مؤكدة أن ارتداء الحجاب فرض وأنها مؤمنة بذلك ولا تخاف من قول كلمة الحق.
وأضافت "إلهام" أن ارتداء المرأة النقاب لكي ترضي الناس مرفوض، والحجاب هو الفرض، موضحة أن المرأة الضعيفة هي التي ترتدى النقاب، وإذا كان ذلك بإرادتها فهو نتيجة فهم خاطئ للدين، ولا أحد يعلم من أفضل لدى الله التي تضع النقاب أم غير المنتقبة".
الوجه هو الهوية
عرفت الكاتبة نوال السعداوي بمواقفها المعادية للنقاب والحجاب فقالت إن التيارات الإسلامية تعمل على نشر النقاب والحجاب حتى تغيب المرأة عن أمور مجتمعها، مضيفة: "الوجه هو الهوية ولا أعرف كيف لإنسان يكلم امرأة تضع النقاب.. سيأتى يوم تفخر فيه المرأة المصرية بوجهها الطبيعى دون نقاب أو ماكياج".
إرهابي متطرف
خاض الإعلامي إبراهيم عيسى حربًا طويلة ضد الحجاب والنقاب، شن فيها هجومًا عنيفًا على مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لإعطائهما تصاريح للسلفين والتكفيريين للخطابة، مؤكدًا أن هذا الأمر فتح الباب أما الجمعيات الأهلية لفتح معاهد للدعاة عن طريق الوساطة والرشوة.
وأضاف أن معاهد إعداد الدعاة تعد مراكز للفتنة والتكفير، ونشر الفكر الوهابى المتطرف الذي يعتبر النقاب فرضًا"، مشيرا إلى أن النقاب ليس فرضًا ومن يقول غير ذلك متطرف.
خطر على المجتمع
وفي سياق متصل فإن هجوم وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني على النقاب كان هو الأبرز، حيث تسبب في تقدمه باستقالته منذ سنوات للرئيس الأسبق حسني مبارك.
واعتبر حسني أن النقاب خطر على المجتمع مؤكدًا في الوقت ذاته أن حجاب الأطفال خطر عليهم، لأنه يحجب حريتهم الشخصية ويجعل الفتاة الصغيرة تشعر بأنوثتها قبل الأوان، بحسب تعبيره .