وزير التعليم لـ«قيادات الوزارة»: لا أحد فوق المحاسبة.. لن أسمح بالتقصير والتهاون.. «الشربيني» يشدد على ضرورة توفير المناخ الكامل لبدء العام الدراسى.. ويوجه بإنجاز الملفات المسندة ل
أكد الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفنى على أنه لا وجود ولا مجال للمتكاسل حيث يحتاج الوطن في هذه المرحلة إلى الإسراع في تنفيذ جميع التكليفات الخاصة بتطوير التعليم، بالإضافة إلى توفير كل وسائل الحماية الفكرية التي نحافظ من خلالها على أبنائنا الطلاب وحمايتهم من الأفكار الغريبة المتطرفة مع التأكيد على دعم كل معانى الانتماء والحب للوطن.
جاء هذا خلال اجتماع الوزير الموسع الذي استمر لمدة 5 ساعات مع قيادات الوزارة ومديرى ووكلاء المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة ببدء العام الدراسى الجديد الذي سيبدأ عقب إجازة عيد الأضحى المبارك.
بدأ الهلالى اجتماعه بتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد أكتوبر وبداية العام الدراسى الجديد، مؤكدًا على اهتمام الدولة بالتعليم وتوفير كافة الصلاحيات لتحسين المنظومة التعليمية.
وشدد الشربيني على ضرورة توفير المناخ الكامل لبدء العام الدراسى من حيث سلامة المدارس ووصول الكتب وضبط العملية التعليمية بتواجد الطلاب والمدرسين بالمدرسة وتفعيل دور أجهزة المتابعة وإتاحة الفرص الممكنة لممارسة جميع الأنشطة التربوية باعتبارها واحدة من أهم عناصر جذب الطلاب للعودة إلى المدرسة بما يمكن المؤسسة التعليمية من القيام بدورها.
استمع الوزير إلى كافة المقترحات الخاصة بحل المشكلات التي تعوق العملية التعليمية وتعاهد مع جميع القيادات على بذل أقصى جهد لتطوير وإصلاح منظومة التعليم، وأنه لن يكون هناك أحد فوق المحاسبة باعتبار أن الجميع مشارك في المسئولية.
ووجه الهلالى على ضرورة ورود تقارير صادقة بشأن الاستعداد للعام الدراسى، كما تم الاتفاق بتوجيهات منه على وضع آلية لضبط عمليات تسجيل غياب الطلاب بالمدارس لضمان استقرار العملية التعليمية.
وفى نهاية الاجتماع استمع الوزير إلى شرح مبسط لكيفية التعامل مع التابلت أو غيره من الأجهزة التي يمكن أن يتم تحميل المواد الدراسية عليها، وتم عرض درس لمادة الكيمياء، حيث وجه الهلالى بسرعة توفير المواد العلمية بالمدارس لمرحلة التعليم الثانوى (الثانوية العامة) بعد الانتهاء من مراجعتها عن طريق المتخصصين في هذا المجال.
جدير بالذكر أن الوزير قد بدأ الاجتماع بعد الجولة الميدانية لزيارة عدد من المدارس في محافظة القاهرة وهى المدارس التابعة لإدارتى الساحل والسيدة زينب ومنها مدارس للصم، ومدارس للتعليم الفنى وأخرى للتعليم العام.