كتاب بريطانى جديد: «كاميرون» حشاش ويمارس الجنس مع الحيوانات
يواجه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، أعتى زوبعة إعلامية منذ توليه منصبه حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" مقتطفات من سيرة غير رسمية لكاميرون أقل ما يقال إنها قنبلة إعلامية.
الكتاب الذي سيصدر مطلع أكتوبر المقبل يتهم رئيس الوزراء البريطانية بممارسة مجموعة من السلوكيات الفاضحة أثناء فترة دراسته في جامعة "أكسفورد" الشهيرة برصانتها.
كاميرون وفق "لورد أشكروفت" مؤلف السيرة الذاتية، كان يستهلك المخدرات ويشارك في حفلات ذات طابع جنسي خليع حتى أنه لم يتردد في "إدخال عضو من جسمه" في فم خنزير نافق خلال سهرة أقامتها جمعية سرية في أكسفورد تعرف باسم "بيرس جافيستون" المتخصصة في الطقوس الغريبة و"الخلاعة الجنسية" على حد تعبير الكاتب.
وجاء في الكتاب أيضا أن كاميرون كان مدمنا على تناول مخدر الحشيشة وأنه يتمتع بشعبية واسعة في صفوف الجنس اللطيف بالإضافي إلى أنه علم اعتبارا من العام 2009 بأنه غير مقيم ضريبيا في بريطانيا وادعى عدم معرفته بالأمر إلا بعد انتخابه رئيسا للوزراء العام 2010.
رئيس الوزراء البريطاني اكتفى بالتعليق على أسئلة كثيرة حول ماضية بأنه "مر بتجارب تقليدية" كأي طالب فيما رفضت رئاسة الحكومة التعليق على الكتاب.
من جهتها اعتبرت صحيفة "ذي جاردين" القريبة من اليسار أن الكتاب لا يتعدى أن يكون مجرد إزعاج لكاميرون بدون أية عواقب فعلية فيما تعتبر صحيفة "الديلي ميل" أن الكتاب "هو السيرة السياسية الأكثر إثارة في العقد الحالي".
مهما يكن من أمر فإن كاتب هذه السيرة "الماجنة" لورد أشكروفت، وهو رجل أعمال ثري وأحد كبار المتبرعين لحزب "التوريز" لم يخف أنه وضع الكتاب انتقاما لأنه لم يحصل على المنصب المهم الذي وعده به كاميرون بعد انتخابه رئيسا للوزراء العام 2010 وقد انتظر خمس سنوات كاملة وفي مرحلة دقيقة سياسيا لكي يلتهم طبق الانتقام الذي يكون "أفضل عندما يكون باردا" على رأي المثل الشعبي الشائع.