رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق للتعامل مع المراهقين لتفادي وقوعهم في «فخ المخدرات».. التشجيع والرقابة ومعرفة أصدقاء طفلك أبرزها.. مدير وحدة إدمان العباسية: سن تعاطي المخدرات انخفض لـ14 سنة.. ودراسة أمريكية تؤكد على

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مع اقتراب العيد، يربط كتير من الناس وخاصة المراهقين، بين الفرحة والعيد وتعاطي المخدرات، فيبدأ كثير من المراهقين في تجريب أنواع معينة من المخدرات، مثل الحشيش أو الكحوليات أو أي أنواع أخرى، تحت وهم الفرحة والتجريب ومجاراة الأصدقاء.


مجاراة الأصدقاء
من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن حماد رئيس وحدة الادمان بمستشفي العباسية للصحة النفسية، إن مجاراة الأصدقاء هو أخطر الأسباب لبدء تجريب المخدرات بين المراهقين، حيث يعد التجريب أول مرحلة من مراحل تعاطي المخدرات، ويتحول المراهقين لنمط آخر مثل التعاطي المنتظم ليتحول إلى مدمن لها.

وأشار البحث القومي للإدمان ٢٠١٥ والذي أصدرته وزارة الصحة، لانخفاض سن بدء التدخين لنحو ١٢ سنة، وتبعه انخفاض سن تعاطي المخدرات لنحو ١٤ سنة.

دور الآباء
وأكد رئيس وحدة الإدمان في تصريحات لـ"فيتو"، أنه لتفادي الوقوع في هذه المشكلة من الأساس، تحدث لأبنائك عن المخدرات حيث تشير دراسة أمريكية حديثة إلا أنه بنسبة ٧٠٪ إذا تحدث الآباء لأبنائهم عن أضرار المخدرات فلن يقبلوا على تعطيها.

ووجه نصائح للآباء بضرورة التواصل مع أبنائهم، لأنه هو أساس العلاقات الأسرية القوية حيث يساعد على حل المشكلات في وقت مبكّر، وتشمل مهارات التواصل الاستفهام واظهار الاهتمام، وكذلك الاهتمام بما يلي:

1-عدم إلقاء اللوم
وطالب الآباء بعدم إلقاء اللوم والاتهام على الأبناء، وتجنب قول "كيف تفعل ذلك أو توقع نفسك في المخدرات" وقول "يبدو ذلك موقفا صعبا، هل أصابك الارتباك؟"، بالإضافة إلى تشجيع التفكير المؤدي لحل المشكلات مثل: إذن برأيك ما هي الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه المشكلة؟.

ونصح بالاستماع والمتابعة حيث يشعر المراهق بالراحة عندنا يعرف أنه سيتم الاستماع إليه بدلا من توجيه اللوم والحد من الانفعالات لأنها لن تؤدي لحل المشكلة.

2-التشجيع
التشجيع هو أساس بناء الثقة حيث يساعد الصغار على القيام بأنشطة جديدة والتعامل مع المهام الصعبة وتطوير صداقات جديدة واستكشاف ملكاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى أنه يشجع إلى الشعور بالذات حيث يرسل 3 رسائل قوية " يمكنك القيام بذلك، لديك أفكار جيدة، أنت شخص مهم".

3-التفاوض
التفاوض لحل المشكلات، وتحديد مواعيد مناسبة ومنتظمة بعيدًَا عن اللحظات الانفعالية، واختيار مكان محايد به أقل قدر من عوامل التشتيت، والاعترف بسلوك الآخر الإيجابي والمسئولية عن جزء من حل المشكلة.

وأشار بالنسبة لخطوات حل المشكلة يجب اتباع العصف الذهني مثل " كن ذَا عقل منفتح لتقبل الأفكار، قيم قائمة أفكارك، فكر في وضع قائمة بإيجابيات وسلبيات كل فكرة واختر الحل واجمع بين الأفكار إذا لزم الأمر ويجب أن يوافق الجميع على الحل المختار.

4-المتابعة
المتابعة مع الأطراف المعنية والنتائج بعد تطبيق الحل الذي توصلت اليه وإذا لم ينجح هذ الحل، عد إلى قائمة افكارك، وأبدا من جديد بالعصف الذهني.

5-الرقابة
هناك طرق للرقابة على طفلك عندما لا تكون بالمنزل منها " اعرف جدول طفلك، اتصل بطفلك في أوقات مختلفة، اجعل طفلك يتصل بك، اجعل طفلك يتصل بك عندما يصل للمكان الذي سيذهب إليه، فاجئ طفلك باتصال أو زيارة مفاجئة".

6-معرفة أصدقاء طفلك
تستطيع مساعدة طفلك وزيادة تأثيرك عليه من خلال معرفة أصدقاء طفلك في الحي والمدرسة، والمشاركة في أنشطة طفلك، والتحدث مع طفلك عندما تقلق بخصوص شيء ما، تستطيع مساعدة طفلك على التعامل مع تأثير الأقران،منها اقترح على الطفل " قل لا شكرا أو لا اعفني، كلما تعرضت للضغط أَعْط أسباب للرفض، حاول الضغط على أقرانك، قل " لماذا تريدني أن أتعاطى معك،هل تعلم ما عاقبة هذا الأمر؟.

وأخيرًا للتقليل من تأثير الأقران يجب أن تفعل مع طفلك الآتي «العب معه في الخارج، اقرأ مع طفلك القصص العائلية، شجع اهتمامات طفلك بالرسم والموسيقى والطبخ، اجعل طفلك يشارك في الأنشطة العائلية».
الجريدة الرسمية