رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. غرائب المصطافين على شواطئ الإسكندرية.. شريف: «شوفت ناس بتاكل محشي في البحر».. روان: «واحد جري ورايا بالشورت».. فاطمة: «بينزلوا البحر بهدوم الخروج».. وشهاب: «

فيتو

شارف الصيف على الانتهاء ومازال المصطافون يأملون في الحصول على إجازة هادئة على شاطئ البحر، لكن من سبقوهم إلى هناك وخاصة من ذهبوا إلى الإسكندرية كانت لهم ذكريات أليمة مما شاهدوه على شاطئ البحر، كذلك ما زال صدى ما فعله المصطافون بشواطئ عروس البحر المتوسط، يترك بصمته في نفوس سكانها.


أجاب رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من سكان الإسكندرية على سؤال طرحته صفحة «الكومنت الجاحد» عن ذكريات سكان الإسكندرية والمصطافين مع الصيف.

محشى البحر
قال شريف: «أنا مش هقول غير اللى شوفته بعنيا والله، محشي في قلب البحر، كلاسين هائمة عائمة على سطح المياه، عيال ملط حرفيًا سواء في العجمي أو الشواطئ اللى على خط البحر، زبالة في كل مكان على الشاطئ، حضرتك أنا آخر مرة نزلت البحر كانت من 5 سنين، المشكلة أن الواحد لما يحكى يقولك عنصريين وشايفين نفسكم لا والله خالص مفيش مشكلة مع أي حد في مشكلة من تصرفات وأفعال، وأن المصيفين شايفينها مصيف مش مدينة سكنية، كلمة لكل واحد جاى يصيف في إسكندرية نورتنا، بس طلب واحد اترك المكان كما تحب أن تراه».

عيل بلبوص
وأضاف إيهاب: «يوم الجمعة رحلات اليوم الواحد، كنت طالع على 45 على البحر وفي بتاع 15 أتوبيس جايين، واحد لابس جلابية نزل من أتوبيس وطلع على البحر فضل يجري يجري وراح قالع الشبشب ولسه موصلش للبحر، وراح قالع الجلابية وكام حاجة كده معرفش أساميهم، وراح واقف شوية لحد ما يعدى الشارع، وواقف باللباس مستنى يعدى الشارع، طب ما في نفق».

وروى عبد الله: «موقفين، الأول عيل صغير بلبوص بيستحمى في نافورة محطة الرمل وفاكر نفسو في ترعه بلدهم، التانى في بحرى ناس قصاد البحر على الصف الثانى فرشين قماشة على الرصيف وقاعدين باللباس».

ينزلوا البحر بهدوم الخروج
وقالت فاطمة: «بيمشوا بالهدوم الداخلية كدا عادى وبينزلوا البحر بهدوم الخروج، وبيعملوا حاجات تقرف ده إحنا مش بنعرف نروح البحر بسببهم، إسكندرية مش ملكنا دلوقتى».

واحد جرى ورايا بشورت
وأضافت روان ساخرة: «واحد ماشى لبس شراب على شبشب»، وروى أحمد: «بجرى في يوم الصبح على البحر 5.30 وانا على قرب بحرى كده لقيت أتوبيس بينزل ناس قولت ناس عادية يعني المهم لقيت واحدة نزلة بحلة على رأسها ومعاها عيال، وناس كتير بقا من هذا القبيل فا واحد بيقولى ربنا معاك يا أسد والله أول ماسمعت رحت واقف مرة واحدة وبصصلوا أوى وتفيت على شمالى وطلعت جريت طلع يجري ورايا بشورت وبلبوص من فوق».

واحد دخل الصيدلية ببوكسر
وقال أحمد: «واد 15 سنة كده طالع من البحر بالبوكسر وماشي بيه عادي ودخل الصيدلية، وكل ده وعادى ومتسامح مع نفسه»، وأضاف حسام: «واحد وقفنى بيقولى هو شاطئ إسكندرية فين ؟»، وذكرت ندى:«بيمشوا بهدوم داخلية وبيستحموا في الشارع».

قعدوا في الميدان بدل الشاطئ
وقالت سارة ساخرة: «ابدا مجموعة ناس جم لاقوا الشواطئ زحمة، راحوا قاعدين في ميدان فيكتور في سموحة وعيالهم استحموا في النافورة».

وتابعت آية: «عند كليوباترا على البحر لقيت الناس بتنزل على الصخر قولت عادى، فجأة لقيت الللى بيقلع وهوب في المايه وأكنهم نازلين في ترعة، حسبي الله وطالعين بالشورتات البيضة دى ماشيين في أبو قير».

لابسين عوامات في الشارع
واستطرد شهاب: «أنا ساكن في محمد نجيب قريب من البحر، كنت رايح ماشى، فلقيت اتنين ماشين لابسين فانلة بيضة وبوكسر من الأبيض اللى هو بتاع عثمان ده، ولابسين العوامات وماشين بشباشب، ساعتها كنت هاموت من الضحك».
الجريدة الرسمية