رئيس التحرير
عصام كامل

«السيسي» يلتقي رؤساء دول وحكومات في «الجمعية العامة» بنيويورك

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بدأ وزير الخارجية سامح شكري عقب وصوله نيويورك أمس الأحد، الإعداد لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يرأس السيسي وفد مصر في الشق رفيع المستوى من أعمالها.


ويشارك الرئيس السيسي على رأس وفد رفيع المستوى في افتتاح الدورة الــ70 لأعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري، ويتبنى زعماء العالم أهدافًا جديدة من أجل إنهاء الفقر ومكافحة التغير المناخي بحلول عام 2030.

وكشفت مصادر دبلوماسية أنه من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية وقمة المناخ العالمية بنيويورك لبحث أهم القضايا التي تهم مصر وأفريقيا والوطن العربي والأمة الإسلامية.

وأشارت المصادر في تصريحات لــ«فيتو» إلى أن السيسي سيلتقي على هامش القمة، عددًا من رؤساء الدول والحكومات، كما يشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكدت المصادر بدء مشاورات دولية - إقليمية لتحضير لقاءات القمة واللقاءات على مستوى وزراء الخارجية للتباحث في القضايا المطروحة في ظل التطورات التي يشهدها العالم وفي مقدمتها التوقيع على الاتفاق النووي بين الغرب وإيران واستشراف ما بعد التوقيع وانعكاسات ذلك على ملفات المنطقة.

وأشارت إلى أنه من ضمن الملفات التي ستطرح في المناقشات، الملف السوري حيث سيكون في طليعة المباحثات الدولية على هامش الافتتاح واللقاءات التي تعقد ستحدد المسار الذي سيسلكه وضع سوريا وإطلاق مرحلة جديدة من العمل للحل في سوريا على هامش الدورة الــ70، حيث تطالب مصر بالحل السياسي، موضحة أن ذلك ليس دعمًا لأي طرف على حساب الآخر وإنما للحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية والحيلولة دون انهيارها وأهمية إعادة إعمار سوريا عقب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، بما يسهم في عودة واستقرار المواطنين السوريين في وطنهم.

وتابعت أنه من الموضوعات التي ستتخذ أولوية من الجانب المصري على هامش أعمال الدورة الملفان اليمني والليبي وتطوراتهما، حيث ترتكز الرؤية المصرية لتسوية الأوضاع في ليبيا إلى أن مصر تقدر أهمية اتباع مسارين متوازيين على الصعيدين السياسي والأمني من خلال تأييد جهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون وتأييد الحكومة الوطنية والبرلمان المنتخب الذي يتعين تمديد ولايته التي ستنتهي في أكتوبر المقبل لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، فضلا عن التحرك السريع لدعم الجيش الليبي الوطني ليقوم بدوره في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشاره وتفاقمه تفاديًا لأي آثار سلبية على دول الجوار الليبي ودول المتوسط بشكل عام.

ويحرص الرئيس السيسي على متابعة الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة في القضية الفلسطينية خلال لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب من المقرر أن يستعرض الجانب المصري الجهود المصرية المبذولة لمكافحته وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.
الجريدة الرسمية