تباين مؤشرات الأسهم الخليجية.. والسعودية تتأثر بقرار مجلس الاحتياطي
تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأحد، متأثرة بضعف أسعار النفط وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في حين تراجعت البورصة المصرية بعدما أبقى البنك المركزي على الفائدة أيضا.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.4 بالمائة مع انخفاض أسهم البنوك بفعل قرار المركزي الأمريكي، يوم الخميس، وتراجع مؤشر قطاع البنوك 2.2 بالمائة.
كان بعض المستثمرين يأملون أن يدعم رفع الفائدة الأمريكية هوامش أرباح البنوك السعودية التي لا تدفع فائدة تذكر على الأموال المودعة لديها.
وفي القطاعات الأخرى تراجع سهم المتحدة للتأمين التعاوني 4.5 بالمائة بعدما قالت الشركة، اليوم الأحد، إنها تلقت بلاغا بشأن تعويضات عن حادث الحرم المكي عندما سقطت رافعة تخص مجموعة بن لادن للمقاولات المؤمن عليها لدى الشركة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص.
وأضافت أنها قامت بتعيين مقدري خسائر مرخصين من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي لتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث.
وتابعت في بيان للبورصة "الخسائر الناجمة عن هذا الحادث معاد تأمينها لدى معيدي التأمين وفقا للأصول وبنسبة تفوق 98 بالمائة".
وتغلق سوق الأسهم السعودية من يوم الثلاثاء بينما تغلق معظم بورصات الشرق الأوسط من يوم الأربعاء بمناسبة عيد الأضحى، لذا قد يحجم المستثمرون عن فتح مراكز جديدة قبل تلك العطلة الممتدة.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا تقريبا في تعاملات متباينة، وكان سهم العربية للطيران التي تستفيد من هبوط أسعار الوقود من بين الرابحين وصعد 1.4 بالمائة بعدما تراجعت أسعار النفط مجددا يوم الجمعة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمائة مع صعود معظم الأسهم القيادية لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) التي تتأثر بأسعار النفط هوى 8.9 بالمائة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.6 بالمائة مع تراجع سهم صناعات القطر المنتجة للبتروكيماويات واحدا بالمائة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمائة مع انخفاض معظم الأسهم بعدما أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير رغم آمال بعض المستثمرين بخفضها.
وتراجع سهم المصرية للاتصالات 3.2 بالمائة بعدما استقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سالم الذي تولى منصبه منذ أربعة أشهر فقط.
لكن سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) ارتفع واحدا بالمائة بعد فوزها بقطعة أرض مساحتها نحو 31 فدانا بضواحي القاهرة.
